وفي حديثه عن المنسف، قال سائد البرقاوي، وهو من محبي هذا الطبق، إن "البياض أمر أساسي على السفرة الأردنية في رمضان"، مشيرًا إلى أهمية أن يكون المنسف جزءًا من الوجبات الرئيسية على مائدة رمضان مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
يُقدّم المنسف عادة في طبق كبير يجمع أفراد العائلة أو الضيوف، حيث يتناول الجميع الطعام معًا، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة. وأضاف البرقاوي أن المنسف هو أكلة محبوبة من جميع الأعمار، كما تحبها النساء نظرًا لسهولة تحضيرها مقارنة ببعض الأطباق الأخرى.
وخلال "العزايم" والمناسبات الرمضانية، يفضل الأردنيون تحضير المنسف كخيار رئيسي لإرضاء جميع الأذواق وتعزيز مفهوم الكرم والضيافة. وفي بعض المناطق، يُقدّم المنسف أيضاً في الخيم الرمضانية التي تُنظمها الجمعيات المحلية والمؤسسات الخيرية، حيث يتشارك الجميع وجبة الإفطار في جو من التضامن الاجتماعي.
ويُحضر المنسف عادة من الأرز واللحم، ويضاف إليه اللبن الجميد الذي يضفي نكهة غنية وفريدة على الطبق، ما يجعله الخيار المثالي لتناوله بعد ساعات طويلة من الصيام.
المنسف يعد من الأطباق الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات، مما يجعله خياراً مناسباً لإعادة الطاقة إلى الجسم بعد يوم من الصيام، ويظل أحد الأطباق الأساسية التي لا غنى عنها في مائدة الأردنيين خلال شهر رمضان.
-
أخبار متعلقة
-
عجلون: اختتام مشروع كسب تأييد الصحفيين للوقوف ضد العنف الاقتصادي
-
الأمير الحسن يشارك في ندوة فكرية حول الدولة الوطنية
-
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
-
انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد تعزيز النهج الإصلاحي في قضايا المخدرات للأحداث
-
وفد عُماني يطلع على تجربة الأردن في التحول الرقمي وريادة الأعمال
-
نجوم النشامى يرفعون راية الأردن في الاستوديوهات الخليجية
-
هيئة الطيران المدني تستعرض نتائج دراسة "الوقود المستدام"
