كلنا الأردن تنظم ورشة حول مضامين الاستقلال

الوكيل الإخباري - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية مساء أمس الأربعاء، جلسة حوارية تحت عنوان "قراءة في مضامين الاستقلال بمناسبة الذكرى 77 لاستقلال المملكة.

وعرض مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء المتقاعد الدكتور محمد الرقاد، خلال الجلسة التي أقيمت في فرع الهيئة للعاصمة عمان، عدداً من المحطات السياسية والعسكرية التي جسدت معاني الاستقلال منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى الألفية الثانية، مبيناً المعاني السامية للاستقلال ومراحل البناء التي مرت بها المملكة والإنجازات التي تحققت على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.

وقال إن الاستقلال يعكس معاني الهوية الوطنية التي ترسخت مفاهيمها منذ بدايات التأسيس، وعبر مئة عام من التطوير والتحديث، ما يؤكد أن الدولة الأردنية بنيت على أسس قوية وسليمة في ظل قيادة هاشمية أثبتت قدرتها على بناء علاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل وأخذ مكانتها اللائقة بين الدول.

وأضاف، أن القراءة في مضامين الاستقلال تترجم إرادة وتصميم الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه المثابر الأصيل، وتحكي قصة بناء أبرزت قدرة الأردن على مواجهة التحديات واجتياز المنعطفات السياسية، مؤكداً أن الاستقلال عند الأردنيين قصة تحدٍ وقراءة للماضي، وتقييم للإنجاز وانطلاق نحو مستقبل واعد.

بدوره، قال منسق الهيئة في العاصمة، عثمان العبادي، إن يوم الاستقلال مناسبة عظيمة تمثل حالة من الشموخ والعز لمعاني التضحية والفداء التي سطرها الأردنيون تحت القيادة الهاشمية الحكيمة من خلال توالي البناء والإنجاز نحو دولة حرة ومنيعة ومزدهرة كان الإنسان الأردني وتنميته وتطوير قدراته وصون كرامته وحريته العنوان الأبرز فيها، حيث ننعم اليوم في دولة المؤسسات والقانون ونتمتع بحضور دولي وإقليمي مميز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وجرى في ختام الجلسة، حوار تناول المحطات السياسية والعسكرية المضيئة التي كان لها دور فاعل في تنامي منجزات الاستقلال، ومن أهمها الحياة الحزبية في الأردن، ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الحديثة للأحزاب وتطويرها لتصبح الحياة السياسية أكثر فاعلية، ومناقشة المرتكزات التي استند إليها جلالته في ترجمة هذه الرؤية التي ركزت على أن وجود الأحزاب أمر حيوي وضروري للدولة العصرية.