وأكد اللواء المعايطة، أن افتتاح المبنى الجديد لوحدة الجرائم الإلكترونية الجديد يشكل أحد أوجه منظومة التحديث التطوير والتي تمضي مديرية الأمن العام بتعزيزها والنهوض بها خلال السنوات الأخيرة، خاصة ما يتعلق بتوفير البنى التحتية المتطورة واللازمة لتنفيذ الإجراءات الأمنية والمجتمعية الشاملة، وبما يلبي احتياجات المواطنين.
ونقل مدير الأمن العام خلال لقائه بمرتبات وحدة الجرائم الإلكترونية، فخر واعتزاز القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلالة الملك عبد الله الثاني، بالجهود الأمنية والإنسانية والمجتمعية التي ينفذها منتسبو مديرية الأمن العام على اختلاف تشكيلاتها ووحداتها وعلى مدار الساعة.
وأكد مدير الأمن العام، على الدور الحيوي والفاعل لوحدة الجرائم الإلكترونية حيال الجرائم الإلكترونية المختلفة وفق سيادة القانون، لاسيما في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وما يرتبط بها من تقنيات وتطبيقات رقمية مختلفة والتي أفرزت أنماطاً جديدة من الجرائم الإلكترونية، الأمر الذي يتطلب توفير قدر كبير من اليقظة الأمنية، وبما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في الفضاء الإلكتروني بشكل عام.
وبين اللواء المعايطة، ضرورة المضي في مكافحة الجرائم الإلكترونية وذلك من خلال الحفاظ على قدر كبير من الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية ضمن أطر فنية وتقنية احترافية، رامية إلى تقديم الخدمات الفضلى لأبناء المجتمع وبما يراعي خصوصية قضاياهم.
وأشار مدير الأمن العام، إلى أهمية التعامل الدقيق مع مختلف القضايا الواردة إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، سواء المتعلقة بالأفراد أو المؤسسات، وبما يحقق أمن وسلامة المجتمع، وذلك بالتوازي مع الاستمرار بمواكبة الأشكال الجرمية المختلفة، ضمن رؤية إدارة البحث الجنائي وفلسفتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
-
أخبار متعلقة
-
إنجاز أكثر من 4 ملايين معاملة في مراكز الخدمات الحكومية حتى نهاية أيلول
-
الأردن يرحب بردّ حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة
-
وزير الصحة: تعليمات جديدة لطلب صور الرنين من قبل الأطباء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025