مذكرة تفاهم بين التنمية الاجتماعية والأمن العام

الوكيل الاخباري - وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ومديرية الأمن العام اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتعزيز مبدأ التشاركية في العمل الاجتماعي الإنساني، واستكمالاً للعلاقات الممتدة بين الطرفين.اضافة اعلان

اظهار أخبار متعلقة

وقالت وزير التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات: إن المذكرة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بفئة الأيتام ولما يوليه المجتمع الأردني بمختلف اطيافه من اهتمام بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتثقيفي لهم، كما تأتي في اطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الرسمية والمدنية لخدمة كافة قطاعات المجتمع والفئات المهمشة والضعيفة وخاصة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام.

واضافت أن الوزارة ستعمل في هذا الجانب على اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للتعاون مع المديرية من خلال عقد انشطة تثقيفية وتوعوية لتعزيز الوازع الديني ضمن محاور الخطاب الديني في الحد من العنف لفئة الايتام والموجودين في دور الرعاية والمؤسسات التابعة لها ودمج هذه الفئة مع المجتمع المحلي.

وأكد مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود: ان المديرية تولي الجانب الإنساني الاجتماعي جل اهتمامها انطلاقا من القيم السامية التي يفرضها علينا ديننا الحنيف، وان فئة الايتام شريحة مجتمعية يجب رعايتها بالمجالات كافة.

وقال: إن رعاية هذه الفئة واجب وطني يقع على كافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة، وان المديرية جزء لا يتجزأ من النسيج الاردني، كما ان الامن المجتمعي دائما على سلم اولوياتنا المنبثقة من خططنا واستراتيجياتنا التي نسعى من خلالها دوما لتحقيق الامن الوطني الشامل للوطن والمواطن.

واضاف أن الخطاب الديني يلعب دورا مهماً في مجالات الوقاية والعلاج في سبيل مواجهة العنف بمختلف صوره وان جهاز الامن العام سيعمل على رفد فئة الايتام بمختلف النشاطات التوعوية والتثقيفية التي تعزز الوازع الديني لديهم وبما يحقق الرسالة النبيلة التي تقدمها الوزارة والمديرية لهذه الفئة.

واشتملت مذكرة التفاهم التي حضرها عدد من كبار ضباط المديرية على عقد المحاضرات والانشطة والفعاليات وتبادل الخبرات للعمل على تقويم السلوك وتمكين فئة الايتام من مواجهة تحديات العصر بما يتعلق بالأمور الدينية وابعادهم عن الافكار المتطرفة ونبذ العنف استناداً على الخطاب الديني الموجه والهادف.