وتدور أحداث العرض، الذي يمتد لنحو ساعة، حول تطورات الأوضاع الراهنة في العالم العربي، متناولًا موضوعات القصف والقتل وعمليات الإبادة، ما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيّش الأحداث بشكلٍ مباشر، كما تُعرض عبر الشاشات.
وتتسم الأجواء العامة للمسرحية، التي أخرجتها سوسن دروزة والحكم مسعود، بالتوتر والإثارة، حيث صاغ أيهاب الخطيب تصميم السينوغرافيا عن نص لنجيب نصير وفريق كتابة، ما يضفي لحظات من الكوميديا السوداء التي تتحدى الجمهور على الضحك وسط أجواء التراجيديا.
وتتنوع الشخصيات في المسرحية التي تتكشف على أنها ورشة عمل مسرحي، حيث تُؤدى بعض المشاهد باللهجة العامية، ما يسهم في تمييز الأدوار الجادة عن لحظات تهيئة الممثلين. وتتصاعد الأحداث عندما يتلقى الأبطال خبرًا مفاجئًا يفيد بأن عليهم إخلاء المسرح خلال ثلاثة أيام، مما يزيد من حدة التوتر والدراما.
ويجسد ديكور المسرحية فكرة الملجأ، حيث يتحول المسرح إلى مكان مظلم وآمن يلجأ إليه الناس بحثًا عن الأمان في ظل الحروب والقصف المستمر الذي يعصف ببعض المدن العربية.
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
