الوكيل الإخباري - قالت منظمة الصحة العالمية، إن الكلورين غاز أصفر مخضر له رائحة مميزة تشبه رائحة المادة المبيِّضة، وهو أثقل من الهواء بثلاثة أضعاف تقريبا، وبالتالي فهو يتجمع في المناطق المنخفضة، وهو غير قابل للانفجار، إلا أنه قد يعزز الانفجار للمواد الأخرى.
وأضافت المنظمة أن التعرض للكلورين من خلال الاستنشاق و ملامسة العينين قد يحدث الإصابة الجلدية وبعدها تظهر أعراض التخرش على الأغشية المخاطية بسرعة، رغم وجود آثار متأخرة على الرئتين. وتعتمد شدة التأثيرات على تركيز وعلى مدة التعرض للغاز.
ووفقا لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان، فإن الكلورين يسبب حروق كيميائية لكل أنسجة الجهاز التنفسي التي يلامسها.
ويمكن التعرف على غاز الكلور من خلال رائحته اللاذعة والمهيجة، والتي تشبه رائحة التنظيف "التبييض"، وقد توفر الرائحة القوية تحذيرا كافيا للأشخاص من تعرضهم.
وبحسب مركز مكافحة الأمراض، فإن غاز الكلور من أهم مكوناته كلوريد الصوديوم (الملح) المعروف منذ العصور القديمة، لكن الكلور كغاز لم يعرف إلا في القرن الـ17.
ويعتمد خطر الكلور على مدى قرب الأشخاص منه والكمية التي أطلقت وتركيزها والفترة الزمنية لتعرض الأشخاص له.
ويؤثر غاز الكلور في الهواء على العين والجلد والجهاز التنفسي، فهو يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وحدوث احمرار وقروح بالجلد، وحرقة في الأنف والحلق والعين، وسعال وصعوبات في التنفس.
ووقعت حادثة تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة أمس الإثنين جراء سقوط وانفجار صهريج يحتوي على هذه المادة، وتسبب الحادث بوفاة 12 شخصا وإصابة 260 منهم مواطنين وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.
-
أخبار متعلقة
-
وزير العمل: معان والبادية الجنوبية على خريطة التدريب والتشغيل
-
"الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة" يصدر تقريره عن شهر تموز
-
"زراعة بصيرا" تنظم يومًا حقليًا حول الآفات الزراعية
-
وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي إبراهيم شاهزاده
-
التعليمات الأمنية لقمة الوحدات والفيصلي من دوري المحترفين
-
وزير الصحة يشدد على تحسين "رحلة المريض" وتقديم الخدمة بجودة واحترام
-
البدور: "الرقمنة والتحول الصحي" هدف الوزارة القادم
-
نشاط حول بطولات وتضحيات الجيش الأردني في مركز شباب الوسطية