مع بدء موسم الزيتون.. ما هو موعد القطاف الأمثل وكيف تميّز الزيت الاصلي من المغشوش؟

الوكيل الإخباري - مع بدء موسم قطاف وعصر زيت الزيتون، تساءل العديد من المواطنين عن الموعد الأفضل للقطاف لإنتاج زيت زيتون بكر ذات جودة عالية. 

كما تساءل مواطنون عن طرق تمييز الزيت الأصلي من المغشوش، والطرق الصحيحة لاختيار زيت آمن وصحي. 

رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين عودة عبيد الله الرواشده قال إن زيت الزيتون المُنتج مع بداية الموسم هو آمن وصحي من حيث الجودة، ولا بد أن يكون خاضعاً للفحص الفني.

وبين الرواشده لـ " الوكيل الإخباري" أن مواعيد قطف الزيتون في الأردن تختلف من منطقة لأخرى حسب المناخ ومعدلات درجات الحرارة في كل منطقة.

وأوضح أن القطاف يبدأ مبكراً مع بداية الموسم في مناطق الغور نظراً لارتفاع درجات الحرارة ونضوج الزيتون، مشيراً إلى أن زيت الغور له خصائصه ومميزاته.

وأشار إلى أن بعض المناطق يتأخر القطاف فيها، خاصة الجبلية والسهلية، منوهاً إلى أن أغلب المزارعين في تلك المناطق ينتظرون لحين سقوط الأمطار لتُغسل حبات الزيتون من الاتربة وتكون أكبر حجماً وأكثر نضجاً.

من جهته قال الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب المعاصر محمود العمري إنه بالتزامن مع بدء موسم قطاف الزيتون وعصر زيته، يقع كثيرون في فخ شراء زيت مغشوش من تجار يقومون بخلطه وبيعه للمستهلكين بحجة أنه تم عصره حديثاً .

وأكد العمري لـ "الوكيل الإخباري" أن ألوان زيت الزيتون البكر تختلف اختلافاً كبيراً بداية من الأخضر الغامق وحتى الأصفر الذهبي، حسب وقت عصر الزيتون، منوهاً إلى الألوان لا تعد مؤشراً كافياً على جودة الزيت.

وحذر من حفظ الزيتون داخل أكياس بلاستيكية، داعياً إلى حفظها داخل أكياس خيش خوفاً من تعفنها أو تخمرها، ما يؤدي إلى تقليل جودة الزيت.

وفتحت معاصر الزيتون أبوابها أمس السبت لإنتاج زيت الزيتون البكر، وسط توقعات ان يكون الإنتاج هذا العام أكثر من العام الماضي.

وبلغ حجم الاستثمار في معاصر الزيتون بلغ 200 مليون دينارا.

ووفقا لمؤشرات السوق سوف يصل سعر "صفيحة" زيت الزيتون هذا العام 85 ديناراً، وسيكون السعر خاضعاً لمبدأ العرض والطلب.