الوكيل الإخباري - قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق: إن بإمكان الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الأردنية الحصول على منح من خلال المشاريع التـي تُعنـى بتعليم اللاجئين السوريين؛ تنفيذاً لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية التي تتابع الوزارة تنفيذها مع الجهات المعنية.
واضاف توق خلال لقائه اليوم الاثنين وفدا من جامعة الدول العربية برئاسة سمو الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الامين العام لشؤون الاغاثة الإنسانية: إن اللاجئين السوريين شكلوا عبئا كبيرا على المملكة في جميع القطاعات لا سيما في قطاع التعليم العالي، ومن أهم التحديات التـي واجهت الوزارة هو عدم قدرة الطلبة اللاجئين على إحضار أوراقهم الثبوتية اللازمة لاستكمال إجراءات قبولهم في الجامعات الأردنية.
وتابع: لقد عالجت الوزارة هذا التحدي من خلال الطلب من الجامعات الأردنية أن تقوم باعتماد البيانات الواردة في البطاقة الأمنية التعريفية الصادرة عن وزارة الداخلية للطلبة السوريين كوثيقة شخصية عوضاً عن جواز السفر لأغراض القبول والتسجيل والتخرج، شريطة تطابق هذه البيانات مع وثيقة الثانوية العامة أو ما يعادلها والتي لا بد أن تكون مصدقةً حسب الأصول.
بدورها اشارت سمو الشيخة حصة آل ثاني للدور الكبير للاردن في معالجة الأزمة السورية رغم إمكانياته المتواضعة، مستفسرة عن أهم الآثار التي ترتبت على استقبال اللاجئين السوريين على قطاع التعليم بالمملكة.
واكدت أن تجربة الأردن في استقبال اللاجئين تجربة رائدة لا بد أن تعمم خاصةً فيما يتعلق بحرص المملكة على منح اللاجئين حقوقهم من حيث حق الحياة والتعليم والصحة.
المصدر: بترا
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الوطني يكرّم طلبة التوجيهي في الرصيفة
-
أوقاف مادبا تكرم الطلبة المتميزين المشاركين بمراكز تحفيظ القرآن في ذيبان
-
"الأردنية للمناطق الحرة": قرار مجلس الوزراء يحفز الاستثمار في عجلون والبحر الميت
-
الأمن يدعو للالتزام بالإرشادات المرورية لضمان عودة آمنة للطلبة
-
مؤسسة الحسين للسرطان ووزارة الشباب تنظمان جلسة حوارية
-
رئيس الوزراء يدعو لتفعيل دور "المتسوِّق الخفي"
-
الفايز: الأردن واحة أمن واستقرار ولن يكون ساحة حرب لأحد
-
وزير الإدارة المحلية يبحث مع معهد الإنماء سبل تعزيز التعاون في التنمية الحضرية