وشارك في الندوة التي حملت عنوان "معالجة قضايا الهوية والانتماء من خلال الأدب الموجه المقدم لليافعين"، وأدارتها الكاتبة روند كفارنة المختصون بأدب الطفل واليافعين كل من مؤسِسة دار سلوى للنشر تغريد النجار، والأكاديمي محمود أبو فروة الرجبي، وتمارا قشحة، مؤكدين ضرورة الانحياز للفتيان واليافعين في هذه المرحلة العمرية المهمة.
ولفتت النجار إلى أن التحدي الأكبر للكاتب هو تقديم ما يعزز الهوية بأسلوب "ممتع" و"غير مباشر"؛ إذ إن اليافع لن يعود إلى القراءة إذا لم يجد المتعة، داعية الكُتّاب إلى فهم طريقة تفكير اليافعين ونفسيتهم وتطلعاتهم، وأن تكون أحداث الرواية "متسارعة ومشوقة".
وشددت النجار على ضرورة تناول الهوية من مستويات متعددة تبدأ من الهوية الشخصية "من أنا؟"، ثم العائلية، وصولاً إلى الهوية الوطنية والقومية والدينية، مؤكدة أن الرواية يجب أن تعمل على ربط اليافع بجذوره عبر حكايات ذكية، مع أهمية ذكر المكان.
من جهته، أشار الرجبي إلى وجود خلل في تعريف الهوية ومعايير الانتماء خاصة في ظل تحول العالم إلى ما أسماه "العبودية الرقمية"، إذ أصبحت الخوارزميات ترسم طريق حياة الإنسان وتؤثر على تفكيره، محذرا من تقديم "الشخصية المثالية" لأن اليافعين لا يحبونها، ما يعني أن معالجة الهوية يجب أن تكون غير مباشرة.
وقدمت قشحة تجربتها الشخصية في البحث عن الذات، مشيرة إلى أن اليافعين اليوم يعيشون صراعات متعددة تشمل الهوية السياسية، والثقافية، مؤكدة أن "جيل زد" (الجيل الذي وجد الإنترنت متاحاً) يواجه سيطرة محتوى ذات ثقافة غريبة.
وكانت كفارنة استهلت الندوة بالقول: إن العولمة أثرت على اليافع أثناء تكوين هويته التي لم تثبت بعد، داعية الكتّاب إلى قيادة الفكر والتأكيد على ثوابتنا والتمسك بها بأسلوب ذكي، وتمرير رسالة "جذورك هنا وأنت تنتمي إلى هذا المكان" لليافعين.
-
أخبار متعلقة
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات ليومي الاحد والاثنين
-
الأمن ينعى عصام الهزايمة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المملكة_أسماء
-
وفد وزاري يتفقد مشروع وسط مدينة إربد
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي