الوكيل الاخباري - طالب مجلس نقابة الصحفيين الحكومة بانقاذ الصحف الورقية من أزمتها المالية والتي تعمقت بسبب توقفها عن الصدور ورقيا بقرار حكومي في اطار الاجراءات المتخذة لمواجهة وباء كورونا.اضافة اعلان
وقال المجلس في رسالة وجهها لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أننا نستغرب تجاهل الحكومة للتعاطي مع أزمة الصحف الورقية وذلك باسقاطها من كافة المبادرات والخطط التي تم اطلاقها حتى الان لمساعدة القطاعات المتأثرة من قرارات مواجهة وباء كورونا وبخاصة برنامج التسهيلات الائتمانية الميسر من خلال البنك المركزي والدعم المباشر المقدم لبعض القطاعات لدرجة ان الوسط الأعلامي تنتابه المخاوف من أن يكون وراء الأكمة ما ورائها.
وجاء في الرسالة " للأسف فان مجلس نقابة الصحفيين والعاملين فيها لم يجدوا أي اهتمام من قبل الحكومة بالأوضاع المأساوية التي أصبحت عليها الصحف والتي تأثرت بدرجة لا تقل عن القطاعات الأخرى ان لم تزد عنها بأزمة كورونا وتداعياتها .
وقال المجلس " تعلمون دولة الرئيس الضرر البالغ الذي لحق بالصحف الورقية نتيجة لتوقفها عن الصدور ورقيا حيث انقطعت نهائيا مواردها المالية المتأتية من الاعلانات والتوزيع ولا دخل لها على الاطلاق ما وضعها في أزمة غير مسبوقة أدخلتها في نفق مظلم ".
وقال المجلس " أن الصحف ولهذا اليوم لم تتمكن من دفع رواتب العاملين لديها والبالغ عددهم حوالي 800 موظف وذلك لعدم توفر المخصصات المالية ما يعني أن هؤلاء العاملين من صحفيين وفنيين واداريين أقرب الى الانضمام الى صفوف البطالة وكذلك مئات الأسر التي تستفيد من الصحف ماليا بطرق غير مباشرة ممن يعملون في قطاعات الاعلان والتوزيع واصدار المطبوعات".
وأكد المجلس ضرورة وقف مجزرة باتت قريبة بحق مئات العاملين في الصحف وتشريدهم وكذلك اندثار مؤسسات عريقة طالما حملت رسالة الوطن ودافعت عنه كما أنها بمثابة ارث حضاري وفكري يتوجب المحافظة عليها .
وقال المجلس في رسالة وجهها لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أننا نستغرب تجاهل الحكومة للتعاطي مع أزمة الصحف الورقية وذلك باسقاطها من كافة المبادرات والخطط التي تم اطلاقها حتى الان لمساعدة القطاعات المتأثرة من قرارات مواجهة وباء كورونا وبخاصة برنامج التسهيلات الائتمانية الميسر من خلال البنك المركزي والدعم المباشر المقدم لبعض القطاعات لدرجة ان الوسط الأعلامي تنتابه المخاوف من أن يكون وراء الأكمة ما ورائها.
وجاء في الرسالة " للأسف فان مجلس نقابة الصحفيين والعاملين فيها لم يجدوا أي اهتمام من قبل الحكومة بالأوضاع المأساوية التي أصبحت عليها الصحف والتي تأثرت بدرجة لا تقل عن القطاعات الأخرى ان لم تزد عنها بأزمة كورونا وتداعياتها .
وقال المجلس " تعلمون دولة الرئيس الضرر البالغ الذي لحق بالصحف الورقية نتيجة لتوقفها عن الصدور ورقيا حيث انقطعت نهائيا مواردها المالية المتأتية من الاعلانات والتوزيع ولا دخل لها على الاطلاق ما وضعها في أزمة غير مسبوقة أدخلتها في نفق مظلم ".
وقال المجلس " أن الصحف ولهذا اليوم لم تتمكن من دفع رواتب العاملين لديها والبالغ عددهم حوالي 800 موظف وذلك لعدم توفر المخصصات المالية ما يعني أن هؤلاء العاملين من صحفيين وفنيين واداريين أقرب الى الانضمام الى صفوف البطالة وكذلك مئات الأسر التي تستفيد من الصحف ماليا بطرق غير مباشرة ممن يعملون في قطاعات الاعلان والتوزيع واصدار المطبوعات".
وأكد المجلس ضرورة وقف مجزرة باتت قريبة بحق مئات العاملين في الصحف وتشريدهم وكذلك اندثار مؤسسات عريقة طالما حملت رسالة الوطن ودافعت عنه كما أنها بمثابة ارث حضاري وفكري يتوجب المحافظة عليها .
-
أخبار متعلقة
-
الوطني للسكري يوقع اتفاقية لتنفيذ بناء فرعين في إربد والكرك
-
مستشفى الجامعة: تركيب سماعات طبية لـ20 طفلا في البترا
-
لافروف: روسيا تعوّل على مشاركة الملك عبد الله الثاني في القمة الروسية العربية بموسكو
-
مهرجانات عجلون تنعش السياحة وتدعم الاقتصاد المحلي
-
بحث آليات تعزيز التعاون لتطوير السياحة العلاجية في الأردن
-
استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
-
الأردن يدعو العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنع الاستيطان والاعتداءات
-
الأردن وروسيا يوقّعان اتفاقية لإلغاء التأشيرات وتعزيز التعاون السياحي والتجاري