وجاء هذا النمو متزامنا مع زيادة طفيفة بالمستوردات بنسبة 0.2%، مما أدى الى تقليص العجز في الميزان التجاري بنسبة (5.1%) خلال العشرة شهور الأولى من عام 2024 مقارنه بنفس الفترة من عام 2023.
وبلغت قيمة الصادرات الكلية خلال هذه الفترة 7,876 مليون ديناراً اردنياً، حيث شكلت الصادرات الوطنية 7,160 مليون ديناراً اردنياً، والمعاد تصديره 716 مليون ديناراً اردنياً، في حين بلغت قيمة المستوردات 15,665 مليون ديناراً اردنياً خلال نفس الفترة. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري (والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) قد بلغ (7,789) مليون ديناراً اردنياً حتى نهاية تشرين الأول من عام 2024، مقارنة مع (8,205) مليون دينار أردني في الفترة المقابلة من عام 2023.
كما بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال شهر تشرين الأول من عام 2024 ما مقداره 812 مليون ديناراً اردنياً، منها 747 مليون ديناراً اردنياً للصادرات الوطنية و65 مليون ديناراً اردنياً للمعاد تصديره، فيما بلغت المستوردات ما قيمته 1,653 مليون ديناراً اردنياً مما أدى الى عجز في الميزان التجاري بقيمة (841) مليون خلال تشرين الأول من عام 2024.
ويعكس ذلك تحسنا واضحا مع ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 16.0% مقارنه بنفس الشهر من عام 2023، وارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 17.1%، والمعاد تصديره بنسبة 4.8%، فيما انخفضت المستوردات بنسبة (5.4%)، مما ادى الى انخفاض العجز في الميزان التجاري بنسبة (19.7%)
وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 50% حتى نهاية تشرين الأول من عام 2024، مقارنة بنسبة 48% لنفس الفترة من عام 2023، بارتفاع مقداره 2 نقطة مئوية. فيما وصلت نسبة التغطية لشهر تشرين الأول وحده الى 49% مقارنة بنسبة 40% في نفس الشهر من عام 2023 بارتفاع مقداره 9 نقاط مئوية.
ساهم ارتفاع الصادرات الوطنية لكل من "الألبسة وتوابعها من مصنرات" "محضرات الصيدلة" في دعم الصادرات الوطنية رغم تراجع صادرات بعض السلع الأخرى مثل "الأسمدة الأزوتية او الكيماوية ، الحلي والمجوهرات الثمينة"،"الفوسفات الخام"،"البوتاس الخام". وعلى صعيد المستوردات فقد ارتفعت قيمة كل من "العربات والدراجات"، "الأدوات الآلية" في حين انخفضت واردات "النفط الخام ومشتقاته"،"الحلي والمجوهرات الثمينة"،"الأدوات الكهربائية"،"الحبوب"، مما ساهم في الحد من ارتفاع المستوردات .
ارتفعت الصادرات الوطنية الى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بما في ذلك السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا بما فيها الولايات المتحدة، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها بلجيكا، فيما انخفضت الصادرات الوطنية الى الدول الآسيوية غير العربية مثل الهند، اما على مستوى المستوردات فقد شهدت ارتفاعا من دول منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ومن دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تراجعت من الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها رومانيا
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع المدني: التعامل مع 1405 حالة إسعافية خلال 24 ساعة
-
رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد
-
زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات
-
حملة نظافة شاملة في شارع عمان بمدينة إربد
-
450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي
-
ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة
-
ولي العهد يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد
-
الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة