الوكيل الاخباري - انتشرت عدة مقاطع مصورة تظهر ترجمة كتابية أسفلها، تقدم نصائح طبية إضافة إلى علاجات لفيروس كورونا المستجد، بيد أن مختصين في الترجمة والتشريعات الإعلامية والأخلاقيات الصحفية أكدوا أن الترجمة كاذبة وتزييف حقيقي للحديث في المقطع، ويدخل في باب تضليل الرأي العام، وأن ذلك قد يتيح المجال لإصدار أمر دفاع رابع للحكومة.اضافة اعلان
ورُصدت عدد من المقاطع المصورة والتي انتشرت في الأيام الأخيرة، واستغلت الظروف الاستثنائية في الأردن والعالم، وقدمت ترجمات لمتحدثين بمواضيع مختلفة وبعيدة جدا عن فيروس كورونا، على أنهم وجدوا علاجا أو وصفات طبية للعلاج من المرض، وتبين أن الترجمة زائفة ومضللة ولم تكن لسان حال المتحدث الأصلي.
وتبين من خلال هذه المقاطع، أن المتحدثين فيها حسب الترجمة وجدوا علاجا لفيروس كورونا المستجد، أو تقديم وصفات من بينها أكل "الثوم" للتخلص منه، وآخر يكتب حديثا أن العسل والليمون يشفي من كوفيد 19، الأمر الذي تحققت منه "بترا" عبر مختصين باللغة وثبت تزييفه وعدم مطابقته للحديث الأصلي.
يقول مدير مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" طه درويش أن دارسي الإشاعة؛ يؤكدون أن أوقات الأزمات، والحروب، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وانتشار الأوبئة، تكون بيئة خصبة لولادة الإشاعة وانتشارها.
وأضاف أن العبث الإعلامي ومحاولة المس بالحقائق وتشويهها، واستمراء الفبركة، وتزييف المعلومة؛ تجد هوى لدى ضعاف النفوس، وذوي الأجندات الخاصة، سواء كانت مراميها تجارية، أم سياسية، أم اقتصادية، أو غيرها، والهدف أولا وأخيرا هو صناعة الإشاعة وترويجها، وكل له فيها مآرب خاصة.
ويبين أن تزييف الواقع، واستغلال المتلقين، ومخاطبة غرائزهم، واللعب على أوتار الخوف والقلق والفزع لديهم، هو الهدف والوسيلة في آن، سواء بالنسبة لمن يقوم بتلك الممارسات اللااخلاقية أو من يقف وراءهم ويحركهم وربما يضع لهم الخطط والاستراتيجيات الشيطانية.
وأكد أن الدور الأخلاقي الأكبر للإعلام والإعلاميين يتمثل في إعادة الاعتبار إلى فضيلة "التحقق" والتأكد من دقة المحتوى الإعلامي الذي يصلهم، وهنا يرى أن الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء أقسام خاصة داخل الكيانات الإعلامية المختلفة، المسموعة منها والمرئية، والمسموعة، وأيضا المواقع الإخبارية، لتقوم بدورها في التحقق قبل النشر، والتأني قبل أن تسهم، عن غير قصد، في نشر الإشاعة وبثها في المجتمع.
ونوه إلى أن استعانة وسائل الإعلام بالصحفيين المؤهلين ومن أصحاب الخبرة، وتحديدا من يتقنون اللغة الإنجليزية، وغيرها من اللغات الحية، أمر مهم جدا وملح أيضا، لأننا نعيش في حقبة زمنية تشهد كما هائلا من التدفق الإعلامي لم تشهد له البشرية مثيلا من قبل.
وأكد أن اعتبار هذه القضية ظاهرة يكون بعد إجراء دراسة علمية تستخدم منهج تحليل المضمون لتحليل المحتوى الظاهر الرسائل الإعلامية، تحليلا كميا بالدرجة الأولى، كي نصل من خلال النسب المئوية والتكرارات إلى القول فيما إذا كانت ظاهرة أم لا. ولكن ومن وجهة نظر خبرة في هذا المجال فإن الأخبار الزائفة والفبركات والتضليل الإعلامي وتزييف الواقع لا تشكل ظاهرة في مشهدنا الإعلامي الأردني، وفي الوقت ذاته، لا يمكن الاستهانة بحجم وجودها، ولا يتم التقليل من خطورتها الكامنة، فالنار، كما قيل، هي من مستصغر الشرر.
المستشار الإعلامي والمدرب جواد العمري بين لـ"بترا" أن أي ناشر لمقاطع من هذا القبيل عليه أن يصغي جيدا للمتحدث الأصلي وصوته والكلمات التي يستخدمها، إذ إن المبتدئ يستطيع أن يتعرف على حقيقة ما يقوله المتحدث، خاصة من الناشطين ووسائل الإعلام.
وبين أن أي مقطع من هذا الباب يتم تحليله قبل القيام بنشره، ومعرفة من الناشر الأول، وهل صدر عن مؤسسة إعلامية أو أشخاص يمارسون المهنية بأعلى درجاتها، أم أن هذا المقطع مجهول المصدر وغير معلوم.
وقال إن صناعة الأفلام في ظل امتلاك أجهزة حديثة وذكية أصبح أمرا سهلا ولذلك فإن عملية ضبط هذه القضية ضرورة وطنية كبيرة جدا، فالتزييف والتضليل أمر كارثي على المتلقين.
وأشار إلى أن أي مشاهد للمقطع المصور عليه التركيز على أسماء البلدان والأشخاص داخل المقطع المصور، فهذه الكلمات والعبارات لا يتم الحديث الا بها ولا يتم ترجمتها وبالتالي تستطيع اكتشاف حقيقة الترجمة التي يتم كتابتها وفق برامج المونتاج المتعددة والمتاحة للجميع.
استاذ التشريعات الإعلامية والأخلاقيات الصحفية في معهد الإعلام الأردني الدكتور صخرالخصاونة قال لـ"بترا" إن هذه الأخبار الكاذبة والفبركة التي تتم في في المقاطع المصورة واختلاق ترجمة مخالفة للواقع يتيح المجال للحكومة إلى اللجوء إلى إصدار أمر دفاع رابع بموجبه يتم تحديد عقوبة لكل مرتكب لهذه السلوكات.
وبين أن الظرف دقيق وحساس وفي أزمة وطنية صحية تهدد وجود الإنسان، وعلى الجميع أن يلتزم بمسؤولية ما ينشر، فقانون الدفاع وفق الإرادة الملكية السامية يتم تطبيقه في الحدود الضيقة، وعدم المساس بالحريات العامة وحرية التعبير.
وأكد أن الوعي المجتمعي مهم جدا، والقانون يجرم التزييف والفبركة والاشاعة وتضليل الرأي العام، وقد تمت ملاحقة عدد من أصحاب التسجيلات الصوتية والمقاطع المصورة الذين تسببوا أيضا بتشتيت جهود الدولة في مواجهة عدو واحد وهو الفيروس وأصبح هناك عدو آخر تلاحقه الحكومة الا وهو الإشاعة والأخبار الكاذبة والتسجيلات المزيفة والتي تدعي حديثا باطلا.
وشرحت المتخصصة بالترجمة ومراقبة المحتوى دانا الإمام ل"بترا" أخلاقيات وشروط الترجمة بكل أنواعها، والتي من بينها الحفاظ على المعنى الوارد في النص الأصلي دون اجتزاء أو إضافة.
ولفتت إلى أن المترجم يجب أن يراعي الفروقات الثقافية والاجتماعية بين اللغة الأصلية واللغة المترجم إليها، وأن يكون تفسير أي فكرة قد لا تكون مفهومة بين أقواس مربعة، حتى يميز القارئ أن ما هو بين الأقواس شرح المترجمة، وليس النص الأصلي للكاتب أو القائل.
ونوهت إلى أن أي ترجمة يجب أن تتضمن ذكر المصدر الأصلي واسم الكاتب أو المتحدث، للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وهذه تتضمن مخالفتها عقوبات قانونية وأخلاقية أيضا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في عدة بيانات صحافية أنها لا توصي بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من المرض أو معالجته غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معا.
وأضافت أن ورغم أن "الثوم" يعد طعاما صحيا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، إلا أنه لا توجد أي بينة تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا.
وبينت أن زيت السمسم لا يقضي على الفيروس، وهناك بعض المطهرات الكيميائية التي تقتله على الأسطح، وتشمل مطهرات تحتوي على مبيضات/كلور، وغيرها من المذيبات، والإيثانول بتركيز 75 بالمئة، وحمض البيروكسي آستيك، والكلوروفورم، إلا أن تأثيرها على الفيروس ضعيف أو منعدم إذا وضعت على البشرة أو أسفل الأنف مباشرة، بل من الخطر وضع هذه المواد الكيميائية على البشرة.
ورُصدت عدد من المقاطع المصورة والتي انتشرت في الأيام الأخيرة، واستغلت الظروف الاستثنائية في الأردن والعالم، وقدمت ترجمات لمتحدثين بمواضيع مختلفة وبعيدة جدا عن فيروس كورونا، على أنهم وجدوا علاجا أو وصفات طبية للعلاج من المرض، وتبين أن الترجمة زائفة ومضللة ولم تكن لسان حال المتحدث الأصلي.
وتبين من خلال هذه المقاطع، أن المتحدثين فيها حسب الترجمة وجدوا علاجا لفيروس كورونا المستجد، أو تقديم وصفات من بينها أكل "الثوم" للتخلص منه، وآخر يكتب حديثا أن العسل والليمون يشفي من كوفيد 19، الأمر الذي تحققت منه "بترا" عبر مختصين باللغة وثبت تزييفه وعدم مطابقته للحديث الأصلي.
يقول مدير مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" طه درويش أن دارسي الإشاعة؛ يؤكدون أن أوقات الأزمات، والحروب، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وانتشار الأوبئة، تكون بيئة خصبة لولادة الإشاعة وانتشارها.
وأضاف أن العبث الإعلامي ومحاولة المس بالحقائق وتشويهها، واستمراء الفبركة، وتزييف المعلومة؛ تجد هوى لدى ضعاف النفوس، وذوي الأجندات الخاصة، سواء كانت مراميها تجارية، أم سياسية، أم اقتصادية، أو غيرها، والهدف أولا وأخيرا هو صناعة الإشاعة وترويجها، وكل له فيها مآرب خاصة.
ويبين أن تزييف الواقع، واستغلال المتلقين، ومخاطبة غرائزهم، واللعب على أوتار الخوف والقلق والفزع لديهم، هو الهدف والوسيلة في آن، سواء بالنسبة لمن يقوم بتلك الممارسات اللااخلاقية أو من يقف وراءهم ويحركهم وربما يضع لهم الخطط والاستراتيجيات الشيطانية.
وأكد أن الدور الأخلاقي الأكبر للإعلام والإعلاميين يتمثل في إعادة الاعتبار إلى فضيلة "التحقق" والتأكد من دقة المحتوى الإعلامي الذي يصلهم، وهنا يرى أن الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء أقسام خاصة داخل الكيانات الإعلامية المختلفة، المسموعة منها والمرئية، والمسموعة، وأيضا المواقع الإخبارية، لتقوم بدورها في التحقق قبل النشر، والتأني قبل أن تسهم، عن غير قصد، في نشر الإشاعة وبثها في المجتمع.
ونوه إلى أن استعانة وسائل الإعلام بالصحفيين المؤهلين ومن أصحاب الخبرة، وتحديدا من يتقنون اللغة الإنجليزية، وغيرها من اللغات الحية، أمر مهم جدا وملح أيضا، لأننا نعيش في حقبة زمنية تشهد كما هائلا من التدفق الإعلامي لم تشهد له البشرية مثيلا من قبل.
وأكد أن اعتبار هذه القضية ظاهرة يكون بعد إجراء دراسة علمية تستخدم منهج تحليل المضمون لتحليل المحتوى الظاهر الرسائل الإعلامية، تحليلا كميا بالدرجة الأولى، كي نصل من خلال النسب المئوية والتكرارات إلى القول فيما إذا كانت ظاهرة أم لا. ولكن ومن وجهة نظر خبرة في هذا المجال فإن الأخبار الزائفة والفبركات والتضليل الإعلامي وتزييف الواقع لا تشكل ظاهرة في مشهدنا الإعلامي الأردني، وفي الوقت ذاته، لا يمكن الاستهانة بحجم وجودها، ولا يتم التقليل من خطورتها الكامنة، فالنار، كما قيل، هي من مستصغر الشرر.
المستشار الإعلامي والمدرب جواد العمري بين لـ"بترا" أن أي ناشر لمقاطع من هذا القبيل عليه أن يصغي جيدا للمتحدث الأصلي وصوته والكلمات التي يستخدمها، إذ إن المبتدئ يستطيع أن يتعرف على حقيقة ما يقوله المتحدث، خاصة من الناشطين ووسائل الإعلام.
وبين أن أي مقطع من هذا الباب يتم تحليله قبل القيام بنشره، ومعرفة من الناشر الأول، وهل صدر عن مؤسسة إعلامية أو أشخاص يمارسون المهنية بأعلى درجاتها، أم أن هذا المقطع مجهول المصدر وغير معلوم.
وقال إن صناعة الأفلام في ظل امتلاك أجهزة حديثة وذكية أصبح أمرا سهلا ولذلك فإن عملية ضبط هذه القضية ضرورة وطنية كبيرة جدا، فالتزييف والتضليل أمر كارثي على المتلقين.
وأشار إلى أن أي مشاهد للمقطع المصور عليه التركيز على أسماء البلدان والأشخاص داخل المقطع المصور، فهذه الكلمات والعبارات لا يتم الحديث الا بها ولا يتم ترجمتها وبالتالي تستطيع اكتشاف حقيقة الترجمة التي يتم كتابتها وفق برامج المونتاج المتعددة والمتاحة للجميع.
استاذ التشريعات الإعلامية والأخلاقيات الصحفية في معهد الإعلام الأردني الدكتور صخرالخصاونة قال لـ"بترا" إن هذه الأخبار الكاذبة والفبركة التي تتم في في المقاطع المصورة واختلاق ترجمة مخالفة للواقع يتيح المجال للحكومة إلى اللجوء إلى إصدار أمر دفاع رابع بموجبه يتم تحديد عقوبة لكل مرتكب لهذه السلوكات.
وبين أن الظرف دقيق وحساس وفي أزمة وطنية صحية تهدد وجود الإنسان، وعلى الجميع أن يلتزم بمسؤولية ما ينشر، فقانون الدفاع وفق الإرادة الملكية السامية يتم تطبيقه في الحدود الضيقة، وعدم المساس بالحريات العامة وحرية التعبير.
وأكد أن الوعي المجتمعي مهم جدا، والقانون يجرم التزييف والفبركة والاشاعة وتضليل الرأي العام، وقد تمت ملاحقة عدد من أصحاب التسجيلات الصوتية والمقاطع المصورة الذين تسببوا أيضا بتشتيت جهود الدولة في مواجهة عدو واحد وهو الفيروس وأصبح هناك عدو آخر تلاحقه الحكومة الا وهو الإشاعة والأخبار الكاذبة والتسجيلات المزيفة والتي تدعي حديثا باطلا.
وشرحت المتخصصة بالترجمة ومراقبة المحتوى دانا الإمام ل"بترا" أخلاقيات وشروط الترجمة بكل أنواعها، والتي من بينها الحفاظ على المعنى الوارد في النص الأصلي دون اجتزاء أو إضافة.
ولفتت إلى أن المترجم يجب أن يراعي الفروقات الثقافية والاجتماعية بين اللغة الأصلية واللغة المترجم إليها، وأن يكون تفسير أي فكرة قد لا تكون مفهومة بين أقواس مربعة، حتى يميز القارئ أن ما هو بين الأقواس شرح المترجمة، وليس النص الأصلي للكاتب أو القائل.
ونوهت إلى أن أي ترجمة يجب أن تتضمن ذكر المصدر الأصلي واسم الكاتب أو المتحدث، للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وهذه تتضمن مخالفتها عقوبات قانونية وأخلاقية أيضا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في عدة بيانات صحافية أنها لا توصي بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من المرض أو معالجته غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معا.
وأضافت أن ورغم أن "الثوم" يعد طعاما صحيا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، إلا أنه لا توجد أي بينة تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا.
وبينت أن زيت السمسم لا يقضي على الفيروس، وهناك بعض المطهرات الكيميائية التي تقتله على الأسطح، وتشمل مطهرات تحتوي على مبيضات/كلور، وغيرها من المذيبات، والإيثانول بتركيز 75 بالمئة، وحمض البيروكسي آستيك، والكلوروفورم، إلا أن تأثيرها على الفيروس ضعيف أو منعدم إذا وضعت على البشرة أو أسفل الأنف مباشرة، بل من الخطر وضع هذه المواد الكيميائية على البشرة.
-
أخبار متعلقة
-
عوني فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة
-
التعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن
-
هام من السفارة الأمريكية في عمان للمتقدمين على تأشيرة غير المهاجرين
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام