الوكيل الإخباري - قالت دائرة الافتاء الاردنية إن على من أفطر في رمضان لعذر شرعي فيجوز صيام الست من شوال قبل قضاء ما فات من الصيام، وذلك لأن القضاء واجب موسع إلى رمضان القادم، والأجر مترتب على صيام عدد أيام الشهر مضافا إليها ستة أيام، وليس على كون شوال بعد إتمام رمضان.
واضافت الدائرة في الفتوى رقم ( 2958) أن من أفطر في رمضان دون عذر شرعي عليه المبادرة إلى القضاء فوراً بعد العيد وقبل صيام الست من شوال، لكن لو صام الست فالصيام صحيح مع الإثم، ووجب قضاء ما فات من الصيام بعد ذلك.
وتاليا نص السؤال والجواب:
السؤال:
إذا كان على المرأة قضاء أيام من رمضان، هل يجوز لها صيام الستة من شوال قبل القضاء، ويكون لها نفس أجر من صام رمضان كاملا ثم صام الستة من شوال؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إذا كان الإفطار بعذر شرعي كالحيض، فيجوز للمرأة صيام الستة من شوال أولا، ثم قضاء ما أفطرت في رمضان، وذلك لأن القضاء واجب موسع إلى رمضان القادم، والأجر مترتب على صيام عدد أيام الشهر مضافا إليها ستة أيام، وليس على كون شوال بعد إتمام رمضان.
أما إن كان الإفطار بلا عذر فيجب عليها المبادرة إلى القضاء فوراً بعد العيد وقبل صيام الست من شوال، لكن لو صامت الست فالصيام صحيح مع الإثم، ووجب عليها قضاء ما فاتها من الصيام بعد ذلك.
جاء في "حاشية إعانة الطالبين"(268/2):"ويجب قضاء ما فات ولو بعذر من الصوم الواجب -أي على الفور إن فات بغير عذر، وعلى التراخي إن فات بعذر-" انتهى. والله تعالى أعلم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
-
وزارة الخارجية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في السودان
-
مبادرة ولي العهد وسمو الأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير في سوق واقف
