وأُقيم المسجد بتبرع من المحسن الإماراتي عادل أحمد الخوري، مكان المبنى القديم لمسجد جحفية الجنوبي، الذي أُزيل لقدمه وتهالكه.
وأكد الخلايلة دور المسجد كمنارة للعلم والعمل والقيم، وهو أول مدرسة للعلم والمعرفة في الإسلام، تخرّج منها قادة وعلماء غيّروا وجه التاريخ، لافتًا إلى المراكز الصيفية المجانية لتحفيظ القرآن الكريم، التي تقيمها الوزارة هذا العام في المساجد تحت شعار: "يدًا بيد، من المخدرات نحمي أجيال الغد.".
وقال إن عمارة المساجد تدل على الإيمان والرجولة، وتقوم على بناء ماديّ عبر المتبرعين، وبناء معنويّ عبر الذكر والعبادة من روادها، معربًا عن شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا المبنى.
بدوره، ثمّن مدير أوقاف إربد الثانية، عبد السلام نصير، جهود المتبرع واللجنة المشرفة على إعمار المسجد، ليكون منارة علم وهداية في هذه المنطقة، مشيرًا إلى جهود وزارة الأوقاف في رعاية وإدارة شؤون المساجد.
من جهته، أعرب المحسن الإماراتي عادل الخوري عن شكره لوزارة الأوقاف وجميع الشركاء في إنجاز هذا المشروع، مؤكدًا أهمية المساجد في العبادة والاجتماع، وهو أول عمل قام به الرسول، صلى الله عليه وسلم، بعد الهجرة إلى المدينة المنورة.
وأشاد الدكتور زياد الطلافحة، باسم المجتمع المحلي، بدور وزارة الأوقاف والمتبرع الكريم في إنجاز بناء المسجد، البالغة مساحته 1115 مترًا مربعًا، ويضم مصلىً للرجال، وآخر للنساء، ومتوضأ، ومرافق صحية، إضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات.
وحضر الافتتاح متصرف لواء المزار الشمالي، الدكتور عماد كنعان، وعدد من وجهاء وشيوخ وأبناء المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
46 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
-
افتتاح فعاليات مهرجان الزيتون العجلوني
-
قرار حكومي هام بشأن زيت الزيتون
-
وزارة الزراعة تطلق منصة الترقيم الإلكتروني للأغنام في جميع المحافظات
-
المياه: ضبط حفارة مخالفة في أم الدنانير
-
وزير المالية: إرسال مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026 لمجلس النواب اليوم
-
القبض على اشخاص احرقوا مركبة مواطن بإربد
-
البكار يؤكد على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب
