القافلة التي كان من المقرر أن تكون جزءًا من تدفق أكبر للمساعدات، واجهت عراقيل على الأرض، أبرزها الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين أثناء عبورها الضفة الغربية، حيث تم تخريب بعض الشاحنات وتأخيرها لساعات.
ورغم الجهود المستمرة، انخفض عدد الشاحنات التي تصل فعليًا إلى قطاع غزة إلى أقل من 30 شاحنة يوميًا، بعد أن كانت تتراوح سابقًا بين 100 إلى 150 شاحنة، ما فاقم من معاناة المدنيين في ظل تدهور الوضع الإنساني والصحي.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، د. حسين الشبلي: "ما يجري من اعتداءات ممنهجة على قوافل المساعدات الإنسانية هو أمر مرفوض ومدان، ولن يثنينا ذلك عن أداء واجبنا الإنساني تجاه أهلنا في قطاع غزة".
وأعتبر أن الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الواصلة يعكس حجم العراقيل المفروضة على الأرض، محملا المسؤولية بالكامل على الجانب الآخر، الذي يواصل سياسة الحصار والتضييق في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وشدّد الشبلي على أن الأردن، وبتوجيهات ملكية سامية، سيواصل تسيير القوافل الإغاثية رغم كل التحديات، بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة الأردنية والمنظمات الشريكة.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية