القافلة التي كان من المقرر أن تكون جزءًا من تدفق أكبر للمساعدات، واجهت عراقيل على الأرض، أبرزها الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين أثناء عبورها الضفة الغربية، حيث تم تخريب بعض الشاحنات وتأخيرها لساعات.
ورغم الجهود المستمرة، انخفض عدد الشاحنات التي تصل فعليًا إلى قطاع غزة إلى أقل من 30 شاحنة يوميًا، بعد أن كانت تتراوح سابقًا بين 100 إلى 150 شاحنة، ما فاقم من معاناة المدنيين في ظل تدهور الوضع الإنساني والصحي.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، د. حسين الشبلي: "ما يجري من اعتداءات ممنهجة على قوافل المساعدات الإنسانية هو أمر مرفوض ومدان، ولن يثنينا ذلك عن أداء واجبنا الإنساني تجاه أهلنا في قطاع غزة".
وأعتبر أن الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الواصلة يعكس حجم العراقيل المفروضة على الأرض، محملا المسؤولية بالكامل على الجانب الآخر، الذي يواصل سياسة الحصار والتضييق في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وشدّد الشبلي على أن الأردن، وبتوجيهات ملكية سامية، سيواصل تسيير القوافل الإغاثية رغم كل التحديات، بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة الأردنية والمنظمات الشريكة.
-
أخبار متعلقة
-
بحث تطوير مسار التعليم المهني في مدارس الطيبة والوسطية
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهاتها الشمالية
-
وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد
-
حزب الاتحاد الوطني يحتفي بالنائب ميسون القوابعة بمناسبة توليها موقع مساعد رئيس مجلس النواب
-
وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني
-
فعالية توعوية لدعم مرضى الباركنسون
-
بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني الأردني
-
ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة
