62 مركزا للاقتراع في عجلون

الوكيل الاخباري - تستكمل دائرة عجلون الانتخابية الاستعدادات والترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من شهر تشرين الثاني للعام الحالي من خلال توفير الكوادر المؤهلة و البيئة الملائمة .

وقال رئيس لجنة انتخابات محافظة عجلون الدكتور فائق الخصاونة لوكالة الانباء الاردنية بترا اليوم ان اللجنة تعمل على انجاز الاجراءات المطلوبــة للعملية الانتخابية وفق التعليمات والأنظمة المعمول بها منها توفير الكوادر المؤهلة و البيئة الملائمة لغرف العمليات ومراكز الاقتراع والفرز .

وبين ان اللجنة راعت الاشتراطات الصحية والوقائية وامر الدفاع 11 لمواجهة كورونا لأن الانتخابات الحالية ستكون مختلفة في ظل الظروف الاستثنائية حيث يحتاج الامــر الى تنفيذ التعليمات لانجاح العملية الانتخابية .

واضاف أن اللجنة زادت أعداد مراكز الاقتراع والفرز في مختلف مناطق المحافظة إلى 62 مركزا يضم 286 صندوقا مبينا انه تم تشكيل اللجان الرئيسية والثانوية والكوادر والدعم اللوجستي اللازم ومتطلبات العملية الانتخابية .
واشار الى إن عدد المقترعين الذين يحق لهم الانتخاب في المحافظة بلغ في هذه الدورة 115 ألف ناخب وناخبه أي بزيادة حوالي 39 ألف ناخب وناخبة عن الدورة الماضية .

واوضح ان المحافظة مخصص لها خمسة مقاعد في مجلس النواب 3 مسلمين ومقعد مسيحي و مقعد للكوتا النسائية مؤكدا ان اللجنة تتابع كافة الملاحظات واية مخالفات تتعلق بالتعليمات وتطبيقا للاشتراطات والبروتوكول الصحي بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الناخبين والناخبات .

من جانب اخر تشهد محافظة عجلون حراك انتخابي حيث انهت عدد من العشائر في المحافظة افراز مرشحيها لخوض الانتخابات النيابية من خلال اجراء انتخابات داخلية وذلك بهدف زيادة فرصهم بالتنافس والفوز بمقعد في مجلس النواب القادم.

وطالب عدد من ابناء المحافظــة بضرورة توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات النيابية لانها تشكل مصلحة وطنية وشعبية مشيرين الى ان المشاركــة بالانتخابات واجب وطني تفرضه المواطنة الحقيقيــة وأمانة المسؤولية تجاه الوطن .


وبينوا ان المشاركة في الانتخابات تعزز مسيرة الاصلاح السياسي التي ينتهجها الاردن ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكدين على ضرورة اختيار الاكفأ واصحاب الخبرات للوصول الى قبة البرلمان ليمارس دوره الرقابي والتشريعي ولديه القدرة على تمثيلهم والدفاع عن قضايا الوطن الذي هو مصلحة للجميع.