الوكيل الاخباري - قدر وزير الصحة الدكتور سعد جابر ان نحو 70 بالمئة من اللاجئين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الصراعات والحروب والتهجير.اضافة اعلان
وقال جابر خلال افتتاحه أعمال الندوة العلمية الدولية بعنوان "التحول من الإقليمية إلى العالمية في بناء الصحة النفسية للاجئين: المنعة النفسية" في الجامعة الاردنية مندوبا عن سمو الامير حسن بن طلال، ان الأردن كان له دور فعال في إيواء اللاجئين من الدول المجاورة الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على مصادر المملكة خصوصا الصحية والنفسية.
ودعا جابر الى تعاون جميع العاملين في وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والتخطيط، ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد والمنظمات العالمية، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.، مشيرا الى أن وزارة الصحة ملتزمة بتطبيق خطط عمل تتعلق بتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ذات جودة عالية في مجال الصحة النفسية.
من جهته قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة ان موضوع الصحة النفسية يعد مفهوما مركزيا ليس فقط على مستوى اللاجئين بل على مستوى المجتمع الأردني بجميع أطيافه، مشيرا الى أن اللجوء يعد تجربة تلقي بظلالها على الحياة اليومية لكل مواطن لما له من تداعيات اجتماعية واقتصادية وديموغرافية، الأمر الذي يستدعي إعادة توجيه الأولويات بما يضمن التكامل والانسجام في بناء الخطط والبرامج التنموية.
وبين أن انعقاد الندوة العلمية المتخصصة في بناء الصحة النفسية للاجئين جاءت بعد مرور ما يزيد على ثماني سنوات على الأزمة السورية كخطوة بناءة لتلبية حاجات المجتمع وما يمكن أن يطرأ عليها من تغيرات.
وقال رئيس منظمة الجمعية الطبية السورية الاميركية (سامز) الدكتور ماهر عزوز انه "لا بد من صياغة نظرة شمولية لعدة مفاهيم على المستوى العالمي والإقليمي حول ماهية اللجوء وتبعاته، كونها مشكلة عالمية ليست منطقية والمسؤولية تقع على العالم أجمع".
وأشار الى أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته المادية والتنظيمية، كما تقع على عاتق الدول المضيفة والهيئات غير حكومية التي تعمل في المجال الإنساني، إضافة إلى جمعيات الأمم المتحدة لتقديم إعادة نظر شمولية بآليات التعامل مع احتياجات اللجوء للتوصل الى آليات ومعالجات تؤمن كرامة اللاجئ أولا وتحفظ إنسانيته ، مع التركيز على أهمية الصحة النفسية للاجئين وتبعات هذا على الصحة النفسية للمواطن في المجتمعات المضيفة.
ودعا عزوز إلى توجيه حملة توعوية في العالم للتأكيد على أهمية الصحة النفسية وإدخالها ضمن الأولويات والسياسات الموضوعة، وإعادة النظر في تقييم تداخل وسائل وعلاج تكون مبنية على أسس جديدة لإحداث نهضة جادة مع الاحتياجات النفسية للاجئ ليكون فاعلا في مجتمعه الجديد والقادم بعد انتهاء أزمته.
وقال منسق الندوة أستاذ علم النفس في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد الشيخ ان الندوة تسعى إلى إعادة النظر في منهجية العمل للانتقال من التركيز على الأزمة التي تكون أكثر إلحاحاً وذات طبيعة خاصة في بدايتها، إلى التركيز على تنمية المصادر المجتمعية والشخصية للاجئين وأفراد المجتمع المحلي لبناء منعة نفسية واجتماعية للارتقاء بمستوى الخدمات النفسية ما يلبي التغيرات التي يفرضها الواقع.
وبين أن الندوة التي يشارك فيها ممثلون من وزارة التنمية الاجتماعية، والصحة، والتخطيط، وأكاديميون من جامعات اردنية وعالمية ومدراء ومتخذو قرار في المنظمات الدولية، إلى جانب مجموعة من الأطباء النفسيين والعديد من العاملين في قطاع الصحة النفسية وتستمر يومين، تركز في اليوم الأول على المراجعة الشاملة للممارسات المهنية والأكاديمية المتعلقة بخدمات الصحة النفسية للاجئين وأفراد المجتمع المحلي ، وما يمكن أن تحتاجه من مراجعة وتأطير للارتقاء بالخدمة، فيما يسلط اليوم الثاني الضوء على تبادل الخبرات والتعليم وفق أحدث المعايير العالمية المتعلقة بالصحة النفسية. (بترا)
اظهار أخبار متعلقة
وقال جابر خلال افتتاحه أعمال الندوة العلمية الدولية بعنوان "التحول من الإقليمية إلى العالمية في بناء الصحة النفسية للاجئين: المنعة النفسية" في الجامعة الاردنية مندوبا عن سمو الامير حسن بن طلال، ان الأردن كان له دور فعال في إيواء اللاجئين من الدول المجاورة الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على مصادر المملكة خصوصا الصحية والنفسية.
ودعا جابر الى تعاون جميع العاملين في وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والتخطيط، ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد والمنظمات العالمية، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.، مشيرا الى أن وزارة الصحة ملتزمة بتطبيق خطط عمل تتعلق بتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ذات جودة عالية في مجال الصحة النفسية.
من جهته قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة ان موضوع الصحة النفسية يعد مفهوما مركزيا ليس فقط على مستوى اللاجئين بل على مستوى المجتمع الأردني بجميع أطيافه، مشيرا الى أن اللجوء يعد تجربة تلقي بظلالها على الحياة اليومية لكل مواطن لما له من تداعيات اجتماعية واقتصادية وديموغرافية، الأمر الذي يستدعي إعادة توجيه الأولويات بما يضمن التكامل والانسجام في بناء الخطط والبرامج التنموية.
وبين أن انعقاد الندوة العلمية المتخصصة في بناء الصحة النفسية للاجئين جاءت بعد مرور ما يزيد على ثماني سنوات على الأزمة السورية كخطوة بناءة لتلبية حاجات المجتمع وما يمكن أن يطرأ عليها من تغيرات.
وقال رئيس منظمة الجمعية الطبية السورية الاميركية (سامز) الدكتور ماهر عزوز انه "لا بد من صياغة نظرة شمولية لعدة مفاهيم على المستوى العالمي والإقليمي حول ماهية اللجوء وتبعاته، كونها مشكلة عالمية ليست منطقية والمسؤولية تقع على العالم أجمع".
وأشار الى أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته المادية والتنظيمية، كما تقع على عاتق الدول المضيفة والهيئات غير حكومية التي تعمل في المجال الإنساني، إضافة إلى جمعيات الأمم المتحدة لتقديم إعادة نظر شمولية بآليات التعامل مع احتياجات اللجوء للتوصل الى آليات ومعالجات تؤمن كرامة اللاجئ أولا وتحفظ إنسانيته ، مع التركيز على أهمية الصحة النفسية للاجئين وتبعات هذا على الصحة النفسية للمواطن في المجتمعات المضيفة.
ودعا عزوز إلى توجيه حملة توعوية في العالم للتأكيد على أهمية الصحة النفسية وإدخالها ضمن الأولويات والسياسات الموضوعة، وإعادة النظر في تقييم تداخل وسائل وعلاج تكون مبنية على أسس جديدة لإحداث نهضة جادة مع الاحتياجات النفسية للاجئ ليكون فاعلا في مجتمعه الجديد والقادم بعد انتهاء أزمته.
وقال منسق الندوة أستاذ علم النفس في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد الشيخ ان الندوة تسعى إلى إعادة النظر في منهجية العمل للانتقال من التركيز على الأزمة التي تكون أكثر إلحاحاً وذات طبيعة خاصة في بدايتها، إلى التركيز على تنمية المصادر المجتمعية والشخصية للاجئين وأفراد المجتمع المحلي لبناء منعة نفسية واجتماعية للارتقاء بمستوى الخدمات النفسية ما يلبي التغيرات التي يفرضها الواقع.
وبين أن الندوة التي يشارك فيها ممثلون من وزارة التنمية الاجتماعية، والصحة، والتخطيط، وأكاديميون من جامعات اردنية وعالمية ومدراء ومتخذو قرار في المنظمات الدولية، إلى جانب مجموعة من الأطباء النفسيين والعديد من العاملين في قطاع الصحة النفسية وتستمر يومين، تركز في اليوم الأول على المراجعة الشاملة للممارسات المهنية والأكاديمية المتعلقة بخدمات الصحة النفسية للاجئين وأفراد المجتمع المحلي ، وما يمكن أن تحتاجه من مراجعة وتأطير للارتقاء بالخدمة، فيما يسلط اليوم الثاني الضوء على تبادل الخبرات والتعليم وفق أحدث المعايير العالمية المتعلقة بالصحة النفسية. (بترا)
-
أخبار متعلقة
-
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة
-
إطلاق برنامج الأندية الطلابية في الأغوار الجنوبية
-
مجلس محافظة الكرك يلتقي نواب المحافظة
-
البريد الأردني يشارك باجتماعات مجلس إدارة اتحاد البريد العالمي
-
رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أستونيا
-
دوام "الأردنية" من 8.30 صباحا وحتى الرابعة عصرا
-
مؤتمر في الطفيلة حول التنمية السياسية ودور الشباب
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي 3 عشائر اردنية