الوكيل الإخباري - ينتهي عام 2023 بعد أن شهد تحولات اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، أثرت بشكل كبير على سياسات الائتمان والقروض، وأحدثت تخلخل في معدلات النمو، وميزانيات الدول.
وتعرّض الاقتصاد العالمي خلال 2023 لعدة هزات، أجبرت كبريات الدول على إجراء معالجة لمسارها الاقتصادي، ورفعت تارة من ميزانيات المشاريع وخفضت تارة اخرى من ميزانيات الخدمات، وهو ما أحدث خللاً في الميزان المالي التجاري، وسبب طفرة في معدلات التضخم، التي كانت أساساً مرتفعة، بسبب ما نتج عن جائحة كورونا، واستمرار الحرب الروسية الاوكرانية، والعديد من التأثيرات الجيوسياسية.
مجلس الاحتياط الفدرالي وعلى مدار العام كان مجبراً على اتخاذ قرارات لمواجهة مدّ من تغيرات الأسواق، وتعهد بإجراء "جراحات صعبة" ومحاربة التضخم من خلال رفع معدلات الفائدة بشكل متواصل، بالرغم من أنين الأسواق و انكماش اقتصادها في عدة دول.
وأُعتبر 2023 هو عام الفائدة الأمريكية، إذ تسببت اتجاهات الفيدرالي في تداعيات سلبية على الأسواق، خاصة الأسواق الناشئة.
"الوكيل الاخباري" يستعرض خلال هذا التقرير مراحل التغييرات التي طرأت على الفائدة التي قررها الفيدرالي الأمريكي، من ارتفاع وتثبيت وهبوط.
-اجتماع شباط 2023 - رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
-اجتماع آذار 2023 - رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
-اجتماع أيار 2023 - رفع الفائدة 25 نقطة أساس
-اجتماع حزيران 2023 - تثبيت أسعار الفائدة بعد 10 زيادات متتالية 7 منها في عام 2022 .
-اجتماع تموز 2023 - رفع الفائدة 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى 5.25% و5.50%، وهي اعلى مستوى لها منذ 22 عاماً.
-اجتماع أيلول 2023 - تم تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى بين 5.25 و5.5%
اجتماع تشرين الثاني 2023 - الإبقاء على تم تثبيت أسعار الفائدة .
اجتماع كانون الأول 2023 - الإبقاء على تم تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير.
-
أخبار متعلقة
-
إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
-
البيت الأبيض: واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة
-
تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز أزمة نفوق الدجاج البياض
-
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
-
انخفاض كبير في مؤشرات الاسهم الأميركية الكبرى
-
الأسهم الآسيوية تواصل تحقيق المكاسب
-
أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي عالمياً هذه السنة
-
الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي عالمياً