الوكيل الإخباري - نشرت وكالة ( CNN BUSINESS ) تقريراً بيّنت فيه كيف تؤثّر أسعار الفائدة المُرتفعة على الاقتصاد والأفراد في أي دولة حول العالم.
وجاء في مُلخص التقرير، أن أسعار الفائدة أصبحت اليوم "هاجساً" لدى الكثير من الأفراد، جرّاء ارتفاع التكاليف على قروضهم التي أخذوها من البنوك، خاصة في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم، ووصولها لمستوى تاريخي، وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصل التضخم فيها الى معدل 8.7%، وأكثر من 10% في أوروبا وبريطانيا.
ونوه التقرير، إلى أن التغلّب على التضخم المرتفع يتم عبر رفع أسعار الفائدة على القروض والتسهيلات التي تقدمها البنوك وبشكل مُتكرر.
لكن هذا الرفع يجب أن يكون " بحذر" خوفاً من الوقوع في الركود إذا ما بقي التضخم مرتفعاً لأكثر من 6 أشهر ( ربعين متتاليين).
وأضاف التقرير أن ارتفاع الفائدة يعني ارتفاع تكلفة القروض ( خدمة الدين ) على مستوى الأفراد والشركات، وبالتالي ينتج عن ذلك خفض على الإنفاق والاستهلاك والطلب على السلع والخدمات، وهو ما سوف يؤدي بالضرورة الى انخفاض أرباح الشركات التي تقدم هذه السلع والخدمات، وتجبرها على تأجيل خطط التوسع، ومن هنا تظهر مخاوف الركود.
ويعتبر الفيدرالي الأميركي " حجر الدومينو الأول" في المعادلة، حيث استمر منذ أكثر من عام على رفع الفائدة 11 مرّة، حتى أصبح معدل الفائدة بين 5.25- 5.5%، وهي الأعلى منذ 22 عاماً.
بطبيعة الحال تُجبر غالبية البنوك المركزية في العالم على اقتفاء خطى الاحتياطي الفيدرالي، خصوصاً تلك التي ترتبط عملاتها بالدولار بشكل مباشر للحفاظ على هواش صرف عملاتها.
أما القطاعات الأكثر تأثراً من رفع الفائدة، فهي غالباً ( الإنشاءات، العقارات، الشركات المدرجة في البورصة، شركات السندات وغيرها … ) .
-
أخبار متعلقة
-
رسميا.. مصر تعلن ازدواج قناة السويس
-
البنك الدولي يتوقع 3.4% نمو الاقتصادات الخليجية في 2025
-
خبير يحذر حاملي سندات الخزانة الأمريكية: تخلصوا منها قبل أن تخسروا نقودكم
-
انخفاض أسعار النفط بعد زيادة مخزونات الخام الأمريكية
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي
-
ارتفاع تاريخي على أسعار الذهب عالمياً
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو