الوكيل الإخباري- شرعت الولايات المتحدة بالعمل على مشروع تلامس قيمته 30 مليار دولار لتطوير صاروخ مجنح حديث مزود برأس نووي من المتوقع أن يزيد بشكل ملموس من القدرات الهجومية للثالوث النووي الأمريكي.
وأبرمت الحكومة الأمريكية، مطلع الشهر الجاري عقدا بقيمة ملياري دولار مع شركة "رايثيون" لتطوير واختبار ما يسمى "المنظومة القتالية بعيدة المدى" (LRSO) أو AGM-181 والتحضير لبدء إنتاجها.
وخلص تقييم أجراه البنتاغون، إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير واقتناء وتشغيل وصيانة هذا الصاروخ الجديدة ستصل 29 مليار دولار على الأقل تعود 12 مليارا منها إلى الرأس النووي W-80-1 الذي طورته وزارة الطاقة الأمريكية ضمن مشروع منفصل.
وبشكل عام، قدر مكتب الميزانية في الكونغرس شهر مايو الماضي، في استعراضه للإنفاق طويل الأمد على تطوير الثالوث النووي، أن خطط وزارتي الدفاع والطاقة ستكلف الدولة إجمالا 634 مليار دولار حتى عام 2030.
ومن المتوقع، أن تختتم أعمال تطوير الصاروخ الجديد بحلول فبراير 2027، كي يدخل الخدمة في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2030، وسيتم التزويد بالقاذفات "بي-52" القديمة و"بي-21" الحديثة.
ولا يزال الغموض يلف معظم مواصفات الصاروخ الجديد، ومن المتوقع أن يزيد مداه عن 2.4 ألف كيلومتر، وقد ينفذ أول إطلاق اختباري له عام 2022.
وطلب سلاح الجو الأمريكي، من الكونغرس تخصيص 609 ملايين دولار لهذا البرنامج في ميزانية عام 2022.
ويأتي هذا المشروع لاستبدال الصواريخ AGM-86B التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة ويقترب عمرها من 50 عاما.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
نمو تجارة روسيا مع "آسيان"
-
ليبيا.. ارتفاع إنتاج الذهب الأسود إلى مستويات غير مسبوقة في 11 عاما
-
انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الاقتصاد الألماني
-
الذهب عالمياً يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين
-
المركزي الإيراني يعلن الانتقال الكامل بالتجارة مع روسيا إلى الروبل والريال