الوكيل الإخباري - تحول ملف الطاقة إلى أولوية في جميع دول العالم خلال العام 2022، بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث اقترب خام برنت من مستويات 130 دولاراً للبرميل في شهر آذار الماضي، إلا أن المشهد تبدل في الأشهر الأخيرة من العام، عندما عادت الأسعار أدراجها لتدور حاليا حول 80 دولاراً للبرميل.اضافة اعلان
وتحولت الأنظار الآن إلى المسار الذي ستسلكه أسعار النفط في عام 2023، في ظل تناقض كبير في توقعات المحللين والبنوك الاستثمارية، بشأن اتجاه الأسعار خلال العام الجديد، فمنهم من يرى أنها ستتراوح بين 70 و80 دولاراً، بينما يذهب آخرون بعيداً في القول إنها سترتفع إلى مستوى 120 دولاراً للبرميل.
ويقول الخبير النفطي باسم أنطون، في إن توقعات ارتفاع أسعار النفط إلى 120 دولاراً للبرميل في 2023 هو أمر غير منطقي، حيث يعد هذا المستوى غير مقبول من قبل العديد من الجهات الدولية، التي ترى أنه سينعكس تضخماً في أسعار جميع السلع والبضائع، إضافة الى أن مستويات الطلب على النفط لن تكون قادرة على إيصاله إلى هذه المستويات.
وبحسب أنطون فإن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ستُبقي النفط يتحرك ضمن الهامش الحالي للأسعار، في حين أنه إذا تم التوصل لتسوية بين الطرفين، فسيحدث انخفاض محدود وليس كبيراً لتتراوح الأسعار بين 70 و75 دولاراً للبرميل، وذلك مع تأكيد أوبك+ انها ستعتمد الأسلوب الاستباقي في قراراتها المستقبلية، تماماً كما فعلت منذ نحو شهرين عندما قررت تخفيض إنتاجها بواقع مليوني برميل لخلق توازن في السوق.
وأشار أنطون الى أن منظمة أوبك توقعت أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في 2023 إلى 101.77 مليون برميل، مع إشارتها إلى أن تخفيف سياسة صفر-كوفيد في الصين من شأنه أن يوفر بعض الدعم الصعودي للأسعار.
من جهتها تقول الخبيرة في شؤون حوكمة الطاقة ديانا القيسي إن هناك 3 عوامل أساسية ستحدد اسعار النفط في 2023، أولها العامل الإيجابي حول مدى انفتاح الصين وعودتها إلى الإنتاج بعد خروجها من سياسة صفر كوفيد، ثانيها حجم الانكماش الاقتصادي وانعكاسه سلباً على مستوى الطلب على النفط، أما العامل الثالث فهو ارتفاع الطلب على إنتاج الكهرباء في العالم.
وترى القيسي، أن هذه العوامل الثلاثة المتناقضة، انعكست على توقعات مسار النفط في 2023، فمثلاً توقع بنك مورغان ستانلي ارتفاع سعر خام برنت إلى 110 دولارات للبرميل في النصف الأول من 2023، في حين قال بنك أوف أميركا إن برنت سيتجاوز مستوى 90 دولاراً، بينما قدّر بنك الاستثمار الهولندي آي إن جي أن يسجل برنت 104 دولارات للبرميل في العام الجديد، .
وبحسب القيسي فإن هناك أموراً سياسية ستؤثر على أسعار النفط في 2023، منها الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانية حل هذه الأزمة، مشيرة إلى أن التوقع الأقرب إلى المنطق، هو أن تتراوح أسعار النفط خلال أول 6 أشهر من 2023 بين 85 و90 دولاراً، ولكن في حال تكاثر الأزمات، وتم اللجوء إلى خفض الإنتاج، فإن برميل النفط سيصعد إلى 110 دولارات وهنا علينا أن ننتظر كيف ستتصرف البلدان المنتجة للنفط خارج أوبك مع هذا المسار. ( سكاي نيوز )
وتحولت الأنظار الآن إلى المسار الذي ستسلكه أسعار النفط في عام 2023، في ظل تناقض كبير في توقعات المحللين والبنوك الاستثمارية، بشأن اتجاه الأسعار خلال العام الجديد، فمنهم من يرى أنها ستتراوح بين 70 و80 دولاراً، بينما يذهب آخرون بعيداً في القول إنها سترتفع إلى مستوى 120 دولاراً للبرميل.
ويقول الخبير النفطي باسم أنطون، في إن توقعات ارتفاع أسعار النفط إلى 120 دولاراً للبرميل في 2023 هو أمر غير منطقي، حيث يعد هذا المستوى غير مقبول من قبل العديد من الجهات الدولية، التي ترى أنه سينعكس تضخماً في أسعار جميع السلع والبضائع، إضافة الى أن مستويات الطلب على النفط لن تكون قادرة على إيصاله إلى هذه المستويات.
وبحسب أنطون فإن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ستُبقي النفط يتحرك ضمن الهامش الحالي للأسعار، في حين أنه إذا تم التوصل لتسوية بين الطرفين، فسيحدث انخفاض محدود وليس كبيراً لتتراوح الأسعار بين 70 و75 دولاراً للبرميل، وذلك مع تأكيد أوبك+ انها ستعتمد الأسلوب الاستباقي في قراراتها المستقبلية، تماماً كما فعلت منذ نحو شهرين عندما قررت تخفيض إنتاجها بواقع مليوني برميل لخلق توازن في السوق.
وأشار أنطون الى أن منظمة أوبك توقعت أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في 2023 إلى 101.77 مليون برميل، مع إشارتها إلى أن تخفيف سياسة صفر-كوفيد في الصين من شأنه أن يوفر بعض الدعم الصعودي للأسعار.
من جهتها تقول الخبيرة في شؤون حوكمة الطاقة ديانا القيسي إن هناك 3 عوامل أساسية ستحدد اسعار النفط في 2023، أولها العامل الإيجابي حول مدى انفتاح الصين وعودتها إلى الإنتاج بعد خروجها من سياسة صفر كوفيد، ثانيها حجم الانكماش الاقتصادي وانعكاسه سلباً على مستوى الطلب على النفط، أما العامل الثالث فهو ارتفاع الطلب على إنتاج الكهرباء في العالم.
وترى القيسي، أن هذه العوامل الثلاثة المتناقضة، انعكست على توقعات مسار النفط في 2023، فمثلاً توقع بنك مورغان ستانلي ارتفاع سعر خام برنت إلى 110 دولارات للبرميل في النصف الأول من 2023، في حين قال بنك أوف أميركا إن برنت سيتجاوز مستوى 90 دولاراً، بينما قدّر بنك الاستثمار الهولندي آي إن جي أن يسجل برنت 104 دولارات للبرميل في العام الجديد، .
وبحسب القيسي فإن هناك أموراً سياسية ستؤثر على أسعار النفط في 2023، منها الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانية حل هذه الأزمة، مشيرة إلى أن التوقع الأقرب إلى المنطق، هو أن تتراوح أسعار النفط خلال أول 6 أشهر من 2023 بين 85 و90 دولاراً، ولكن في حال تكاثر الأزمات، وتم اللجوء إلى خفض الإنتاج، فإن برميل النفط سيصعد إلى 110 دولارات وهنا علينا أن ننتظر كيف ستتصرف البلدان المنتجة للنفط خارج أوبك مع هذا المسار. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار
-
اليابان .. 141 مليار دولار حزمة تمويل جديدة لتحفيز الاقتصاد