الوكيل الإخباري - يواجه التصنيف الائتماني للاحتلال إمكانية التخفيض للمرة الأولى على الإطلاق، مع ارتفاع تكلفة التأمين على السندات التي تعكس تسعير أسواق الدين لهذه الاحتمالية، نتيجة آثار وتكلفة الحرب والعدوان على غزة.
وارتفعت تكلفة تأمين السندات ضد التخلف عن السداد المحتمل بمقدار 45 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 104 نقاط أساس وهو أعلى مستوى في 10 سنوات.
ولم يكن اقتصاد الاحتلال المترنح، في خضم صراع وتوتر سياسي نتيجة إقرار قانون جديد في الاحتلال يحد من بعض سلطات المحكمة العليا مستعداً لحرب السابع من تشرين الأول الجاري، والتي أصابته في لحظة ضعف، فيما كان يترقب إصدار تصنيفه الائتماني من وكالات "موديز وستاندرد آند بورز" وسط آمال بإيجابياتها.
وتواصلت تبعات هذه التوترات السياسية قبل أن يتفاجأ اقتصاد الاحتلال بهجوم مباغت من غزة.
وقدر استراتيجي الأسواق في بنك هبوعليم أكبر بنوك الاحتلال خسائره في الميزانية الحالية بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي ، ما يعني زيادة العجز بما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل، لتصبح الخسارة الأعلى منذ حرب تشرين الأول عام 1973.
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة المركزي الروسي: التضخم يتباطأ لكنه لم يعكس مساره بعد
-
تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
-
البرازيل تصبح المورد الرئيسي للقهوة إلى روسيا
-
محلل شهير: المسألة ليست إن كان الذهب سيبلغ 3000 دولار بل متى!
-
الإسترليني يرتفع أمام الدولار فوق حاجز الـ 26ر1 دولار
-
قرار من البنك المركزي الروسي بشأن اسعار الفائدة