الوكيل الإخباري - تعيش الأسواق العالمية حالة ارتباك، بعد تصريحات متضاربة لأعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال الأيام الماضية، حول مصير أسعار الفائدة، مع قرب عقد أول اجتماعات المجلس للعام الحالي.
وبحسب بيانات اقتصادية، رصدها "الوكيل الإخباري" انخفضت توقعات خفض الفائدة بشكل كبير، بعد أن صعدت على السطح تخوفات من أن الخفض المباشر للفائدة ربما يعيد رفع التضخم من جديد.
وأشارت البيانات، أن الفيدرالي الأمريكي تمكّن خلال سياساته المُتشددة على مدار العامين الماضيين من كبح جماح التضخم، إلا أنه حتى الآن لم يصل إلى الهدف عند معدل 2% ، غير أن الأسعار في الأسواق حافظت على استقرار نسبي خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ونوهت إلى أن أبرز أسباب التوقعات في عدم خفض الفائدة مع نهاية الشهر الجاري بشكل مباشر تعود إلى الأزمات الجيوسياسية في العالم، وخاصة أزمة البحر الأحمر، وحالة عدم اليقين التي أصابت الأسواق، إثر تخوفات من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
ووفقاً للمحللين فان الفيدرالي اليوم يعيش حالة ارتباك، بين خفض الفائدة للتماشي مع خفض التضخم من جهة، وتأثيرات الصراعات في العالم ودورها في رفع الأسعار من جهة أخرى.
ووفقاً لبيانات قياس أداة متابعة سعر الفائدة الفيدرالية، التي رصدها "الوكيل الإخباري" فان 97.9% من المتداولين يتوقعون أن يقرر الفيدرالي نهاية الشهر الجاري الإبقاء على تثبيت الفائدة عند نطاق 5.25 إلى 5.5 %، فيما يتوقع 2.1% من المتداولين خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتكون عند نطاق 5 إلى 5.25%.
ومن المُقرر أن يعقد الفيدرالي الأمريكي أول اجتماع له لهذا العام، يوم الأربعاء الموافق 31 كانون الثاني الجاري.
-
أخبار متعلقة
-
الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
-
الذهب يحلّق إلى رقم قياسي تاريخي جديد عالمياً
-
إدارة معلومات الطاقة: إنتاج النفط الخام الأميركي سيبلغ ذروته في 2027
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى
-
تقييم شركة XS لعام 2025: هل هي منصة تداول موثوقة أم لا؟
-
طرق جديدة للاستثمار: ارتفاع شعبية الفوركس والعملات الرقمية عبر الإنترنت
-
تسارع معدل التضخم في السعودية
-
النفط يرتفع مع احتمال استثناء السيارات من رسوم ترامب