الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - يترقب العالم الأسبوع المقبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول رفع أسعار الفائدة من جديد، مع منتصف الشهر الحالي، لضبط التضخم المرتفع.
ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية، يحاول الفيدرالي خفض وتيرة التشديد في رفع أسعار الفائدة لتكون هذه المرة 50 نقطة أساس، بعد الخلل الذي أصاب النمو واحدث ركوداً في بعض الأسواق العالمية، نتيجة رفع الفائدة المتواصل منذ بداية العام.
ويسعى المجلس إلى خفض معدلات التضخم عند 2%، هو ما يتطلب معركة في تشديد السياسة الاقتصادية، إلا أن ذلك له آثار كبيرة على البنوك المركزية في العالم ويضعها على المسار الصعب، خاصة الدول التي تربط عملتها بالدولار الأمريكي.
ومن المقرر أن يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعاً في يومي 13 و14 كانون الأول الحالي لبحث مصير أسعار الفائدة في ظل العمل على مواجهة معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الفيدرالي رفع الفائدة للمرة السادسة على التوالي في بداية تشرين الثاني الماضي وذلك بنسبة 0.75% للمرة الرابعة على التوالي.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى
-
ارتفاع ملحوظ للإسترليني أمام الدولار
-
النفط يتجه لتكبد خسارة أسبوعية ثانية وسط مخاوف من الركود
-
الذهب عالميا يرتفع إلى مستويات غير مسبوقة للمرة الأولى في تاريخه
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى بشكل كبير
-
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عزمها رفع سقف الدين
-
اليوان الصيني يتراجع لأدنى مستوى منذ 2007
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار فوق حاجز الـ1.29دولار