ومع تصاعد التوترات التجارية، واجهت الأسهم ضغطاً شديداً في ظل القلق من تأثيرات الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي، لكن في المقابل، أظهرت العملات المشفرة استقراراً ملحوظاً في البداية؛ وقد خالفت اتجاه أسواق الأسهم، ما أثار تساؤلات حول قدرتها على التحصن أمام التقلبات الاقتصادية العالمية.
ومع ذلك، تغير الوضع بشكل جذري في تعاملات يوم الأحد، حيث تبعت العملات المشفرة الأسهم في هبوطها الحاد، مما يعكس تأثيرات سلبية غير متوقعة على هذه السوق المتقلبة، مقتفية بذلك أثر تراجعات "وول ستريت".
انخفض سعر البتكوين إلى ما دون مستوى 77 ألف دولار، صباح الاثنين، مع تأهب المستثمرين لمزيد من التقلبات في الأسواق المالية، بعد معاناة الأسهم الأميركية من أسوأ انخفاض لها منذ جائحة كورونا.
انخفاض البتكوين عند هذا المستوى يأتي بعد أن تداول فوق مستوى 80 ألف دولار لمعظم هذا العام، باستثناء بعض الانخفاضات الطفيفة تحته وسط التقلبات الأخيرة. وقد انخفض السعر بنسبة 39 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فإنه عادةً ما ينظر المتداولون إلى العملة المشفرة الرائدة على أنها مؤشر رئيسي على معنويات السوق، لكنها خالفت الانهيار العام للسوق الأسبوع الماضي، حيث استقرت بين 82 ألف دولار و83 ألفاً، وارتفعت مع نهاية الأسبوع مع تراجع الأسهم وحتى الذهب.
تكبدت العملات المشفرة الأخرى خسائر أكبر خلال الليل. وانخفض سعر الإيثريوم والرمز المرتبط بسولانا بنحو 10 بالمئة لكل منهما.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
النفط يتعافى بعد تهديدات ترامب لمشتري الخام الروسي
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ترامب يستبعد بيسنت من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يتراجع مع تزايد احتمال خفض الفائدة واستمرار ضبابية الرسوم الجمركية
-
النفط يستقر بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع وسط مخاوف من فائض المعروض
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
لماذا منحت "تيسلا" إيلون ماسك أسهماً بقيمة 29 مليار دولار ؟