تأثير كورونا على توفر الألبسة في الأردن

الوكيل الإخباري- اكد ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن أسعد القواسمي قدرة القطاع التجاري على تغطية احتياجات السوق المحلية من مختلف اصناف وموديلات الالبسة والاحذية في جميع الاوقات.

وقال القواسمي في بيان صحفي اليوم الأحد: إن التجار لا يعتمدون على مصدر واحد في عمليات استيراد الالبسة والاحذية بل هناك تنوع بالمصادر من عدة مناشئ، مؤكدا وجود بدائل متعددة للصنف الواحد وبأسعار تناسب دخول المواطنين.

واضاف ان فيروس "كورونا" لن يؤثر على نقص اي اصناف من الالبسة داخل السوق المحلية كون عمليات التعاقد وتدفع البضائع إلى المملكة كانت قبل انتشار هذا الفيروس عدا عن وجود مصادر أخرى للاستيراد من دول عدة، اهمها بنغلادش والهند ومصر وتركيا ودول أوروبية والولايات المتحدة.

وبين القواسمي أن التجار بدأوا بالتحضير للموسم الصيفي دون نقص بأي كميات، متوقعا ان تصل البضائع خلال النصف الثاني من الشهر الحالي ويتم عرضها داخل المحال والمراكز التجارية خلال شهر آذار المقبل.

وقال القواسمي: إن القطاع التجار يعول بشكل كبير على الموسم الصيفي الذي يتخلله موسم الاعياد لتنشيط الحركة التجارية وتعويض حالة الركود التي شهدها الاسواق خلال الفترة الماضية.

وتوقع أن يكون حجم الاستيراد للموسم الصيفي من الالبسة والاحذية بنفس قيمة استيراد العام الماضي والتي وصلت إلى 120 مليون دينار لمجمل القطاع من البسة وأحذية وأقمشة.

وبين أن القطاع التجاري ما زال بانتظار أية خطوة إيجابية من قبل الحكومة واطلاق حزم تحفيزية على غرار القطاعات الاخرى من خلال تخفيض ضريبة المبيعات وتخفيض الرسوم الجمركية ووضع آلية في عقود الإيجارات.

وأشار إلى وجود منافسة كبيرة بين أصحاب المحال الالبسة تصب لصالح المواطنين بدليل التنزيلات التي يتم الإعلان عنها والتي تصل إلى 50 بالمئة، لافتا إلى وجود تحديات تواجه محال الالبسة ولا تحقق العدالة لهم وتتمثل بالبيع الإلكتروني غير المنظم الذي من خلاله يتم الترويج لبيع الالبسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن إجمالي عدد محال الألبسة والأحذية بالمملكة يبلغ 10700 محل، توظف نحو 57 ألف عامل غالبيتهم من الأيدي العاملة الأردنية.