وتعد كوريا الجنوبية من الدول الأكثر تضررًا، حيث تشكل صادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة نحو نصف إجمالي مبيعاتها من السيارات في الخارج.
وفي اجتماع وزاري من المقرر عقده الأسبوع الجاري، ستوافق الحكومة على خطة التمويل الطارئة، والتي سيجري تنفيذها من خلال مؤسسات إقراض تديرها الدولة، مثل بنك التنمية الكوري.
وقال مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية: "من المحتمل أن يصل الدعم المالي إلى حوالي 3 تريليون وون، رغم أن الرقم النهائي لم يتم تحديده بعد، وسيجري صرفه من خلال برامج القروض الحالية لبنك التنمية الكوري".
وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم بنك التنمية الكوري وغيره من المقرضين ما يصل إلى 248 تريليون وون، هذا العام كدعم مالي أوسع لمساعدة الشركات على التكيف مع الظروف العالمية المتدهورة وإعادة هيكلة القطاعات الصناعية.
وأكدت الحكومة الكورية الجنوبية خططًا لإنشاء صندوق استراتيجي بقيمة 50 تريليون وون، خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تطوير تقنيات التنقل المستقبلية في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد بدء ولاية ترامب الثانية.
وتعد السيارات أهم سلعة تصديرية لكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، ففي عام 2024، بلغت قيمة صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة 34.7 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية من السيارات.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مجموعة "أوبك+" توافق على زيادة إنتاج النفط في أكتوبر
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
عالميا.. الذهب يسجل أفضل مكاسب أسبوعية في 3 أشهر
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الآسيوية مع الرهانات على خفض الفائدة الأميركية
-
النفط يتراجع عالميا للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية
-
ارتفاع أسعار النحاس والمعادن الأساسية عالميا
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
روسيا: ارتفاع الاحتياطي الدولي إلى 685.5 مليار دولار