الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - ما أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، أمس الأربعاء، حتى بدأت التساؤلات حول تأثير هذا الرفع على القروض والودائع التي تخص عملاء البنوك.
وهنا يقدم " موقع الوكيل الإخباري" ملخصاً حول إثر قرار رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي على البنوك المركزية الأخرى من دول العالم، خاصة بنوك الدول التي ترتبط عملتها بالدولار الأمريكي، مثل الأردن.
أن رفع أسعار الفائدة، هو معيار يحدد أسعار الفائدة على القروض التي تحصل عليها البنوك من البنك المركزي، وبناء عليها تضع البنوك خططها في آلية احتساب جديدة لأسعار الفائدة على القروض التي تقدمها للعملاء.
وكلما ارتفع سعر الفائدة الذي يضعه البنك المركزي، تزيد نسبة الفائدة بشكل تلقائي على القروض القائمة والجديدة، حيث سيدفع رفع كلفة الإقراض إلى تراجع وتيرة الإقدام على طلب التسهيلات الائتمانية وبالتالي التخلص من التضخم.
ولقرار رفع أسعار الفائدة ايجابيات بشكل نسبي على المودعين لدى البنوك، حيث أن رفع الفائدة يعني أن المودع يحصل على عوائد أعلى لوديعته، وسيكون أمام فرصة تعزيز وديعته للحصول على فوائد أعلى.
وبالمعنى الرئيسي أن الودائع المصرفية أصبحت من إحدى أشكال الاستثمار للأفراد والمؤسسات من خلال وضعها داخل حسابات مصرفية، وتقاضي فوائد عليها بشكل شهري أو ربع سنوي أو سنوي.
وتستخدم آليات رفع أسعار الفائدة لجذب السيولة الزائدة من السوق ما يؤدي إلى مواجهة التضخم في حالة ارتفاعه واعتبارها أحد أهم الآليات لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم .
-
أخبار متعلقة
-
دولة أوروبية مهددة بانقطاع الكهرباء بسبب أوكرانيا
-
ارتفاع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا رغم العقوبات
-
وزير تركي: أنقرة قد تساهم في طباعة أوراق نقدية جديدة لسوريا
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
إيران تنتج 850 مليون متر مكعب من الغاز يوميا
-
تحسن سعر صرف العملة السورية
-
الذهب عالميا يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
-
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة الأميركية