الوكيل الاخباري - قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن بورصتين من الصين والسعودية تجريان محادثات للسماح بتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة في كل منهما، إذ يتطلع البلدان لتعميق العلاقات المالية وسط حالة من الدفء في العلاقات الدبلوماسية.
وقالت المصادر إن المحادثات في المراحل الأولى، ويمكن أن تمثل أول خطوة كبيرة من بكين والرياض نحو توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات أخرى غير الطاقة والأمن والتكنولوجيا الحساسة.
وقال مصدران إن بورصة شنتشن، وهي إحدى البورصتين الرئيسيتين في بر الصين الرئيسي، تجري مفاوضات مع مجموعة تداول السعودية، مشغل بورصة المملكة، بشأن برنامج يطلق عليه إي.تي.إف كونكت، في إشارة إلى ربط صناديق المؤشرات المتداولة بينهما.
وبالنسبة للصين، سيكون مثل هذا الربط مع السعودية هو الأول من نوعه خارج منطقة شرق آسيا ويؤكد التزام البلاد بفتح أسواقها المالية التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات أمام المستثمرين الدوليين.
وقال أحد المصادر إنه تم إخطار بعض من مديري أكبر صناديق المؤشرات المتداولة في الصين خلال الأشهر الأخيرة بإمكانية إبرام اتفاق إدراج متبادل مع السعودية، وإن بعضهم يعكف على دراسة هذا الخيار. العربية
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا إلى أعلى مستوى له في التاريخ
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الين يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار
-
الذهب يحطم رقماً قياسياً عالمياً
-
استقرار أسعار النفط عالميا
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي
-
الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويستقر مقابل اليورو