الوكيل الاخباري- مع بداية كل شهر، يلتقي، نور الدين، في المقهى المجاور لبيته في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء مع العديد من الأصدقاء والمعارف ليس لاحتساء كوب من الشاي وتجاذب أطراف الحديث؛ وإنما لمواصلة الإشراف على عملية ”دارت“.
و“دارت“ أو ”القرعة“ كما يسميها البعض في المغرب، هي معاملة مالية خاصة تقوم على اتفاق مجموعة من الأشخاص على مساهمة كل واحد منهم بمبلغ مالي معين في كل شهر، ويأخذ أحدهم المبلغ الذي تم تجميعه، وهكذا تجري العملية إلى أن يستفيد جل المنخرطين فيها ”قد يصل إلى العشرات“، مع إعطاء الأولوية لمن يمر بضائقة مالية أو من تواجهه مشكلة طارئة.
هذه المعاملة المالية ليست وليدة اليوم، لكن تزايد الإقبال على تنظيمها بشكل لافت في صفوف الطبقة المتوسطة والفقيرة خلال جائحة ”كورونا“، وذلك بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للوباء والتي ارخت بظلالها على فئة واسعة من المغاربة.
-
أخبار متعلقة
-
تزايد محاولات الالتفاف على الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كوريا الجنوبية
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
الدولار يقترب من أدنى مستوى في ثلاث سنوات
-
تراجع جماعي للأسواق الأوروبية ومؤشر "فوتسي 100"
-
رالي الذهب لا يتوقف.. ويقترب من 3500 دولار للأونصة عالميا
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الاسترليني يقترب من حاجز 1.34 دولار
-
الصين تخفض مشترياتها من السلع الأمريكية مع تفاقم التوترات التجارية