الوكيل الاخباري- مع بداية كل شهر، يلتقي، نور الدين، في المقهى المجاور لبيته في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء مع العديد من الأصدقاء والمعارف ليس لاحتساء كوب من الشاي وتجاذب أطراف الحديث؛ وإنما لمواصلة الإشراف على عملية ”دارت“.
و“دارت“ أو ”القرعة“ كما يسميها البعض في المغرب، هي معاملة مالية خاصة تقوم على اتفاق مجموعة من الأشخاص على مساهمة كل واحد منهم بمبلغ مالي معين في كل شهر، ويأخذ أحدهم المبلغ الذي تم تجميعه، وهكذا تجري العملية إلى أن يستفيد جل المنخرطين فيها ”قد يصل إلى العشرات“، مع إعطاء الأولوية لمن يمر بضائقة مالية أو من تواجهه مشكلة طارئة.
هذه المعاملة المالية ليست وليدة اليوم، لكن تزايد الإقبال على تنظيمها بشكل لافت في صفوف الطبقة المتوسطة والفقيرة خلال جائحة ”كورونا“، وذلك بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للوباء والتي ارخت بظلالها على فئة واسعة من المغاربة.
-
أخبار متعلقة
-
تحسن أداء مؤشر نازداك الأميركي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف
-
استمرار تراجع الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة
-
يستخدم في الطب والمجوهرات.. أسعار البالاديوم تقفز بقوة عالميا
-
باكستان بصدد زيادة وارداتها النفطية من روسيا
-
النفط عالمياً يصعد ويقترب من مكاسب أسبوعية تبلغ 3%
-
قفزة جديدة على أسعار الذهب عالمياً
-
انخفاض كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية