الوكيل الإخباري- بين الخبير الاقتصادي ، والنفطي ، عامر الشوبكي أن حاجة السوق من إسطوانات الغاز ترتفع لضعف الكمية الطبيعية في فصل الشتاء، لاتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز لثبات سعرها وسهولة وصولها عبر الموزعين للمنازل.
جاء تصريح الشوبكي لـ"الوكيل الإخباري" مع اقتراب موسم الشتاء، حيث يقع المواطن في حيرة من أمره باختيار وسيلة التدفئة الأقل تكلفة مادياً، للحدّ من نفقاته، حيث قلّة الدخل بسبب ارتفاع تكاليف المعيشه وانخفاض القدرة الشرائية نتيجة الأوضاع الاقتصادية، بحسب حديثه .
وتابع " تستمر الحكومة في تثبيت سعر إستبدال إسطوانة الغاز المنزلي عند(7) دنانير، فيما وصل سعر "تنكة" الكاز التي تبلغ (20 ) ليتر 11.9 دينار ، والسعر قابل للارتفاع في كل شهر، وذلك حسب التسعيرة العالمية".
وأوضح الشوبكي ، أن موسم الشتاء أصبح يحتاج لتحضيرات كل موسم بوسيلة التدفئة المناسبة، وذلك حسب سعر المواد المتوافرة بالسوق، وتابع " أصبح في السنوات الاخيرة يتوفر في معظم المنازل اكثر من وسيلة للتدفئة من مدفئة كهربائية أو مكيف ومدفئة الغاز ومدفئة الكاز أو التدفئة المركزية التي تعتمد على السولار وزاد البعض مدفئة الحطب وجفت الزيتون".
ضمان سعر أسطوانات الغاز
"أن حاجة السوق والمواطنين لوسائل التدفئة ترتفع للضعف في فصل الشتاء، ولأكثر من هذا في أوقات الصقيع القاسية ، ولاتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز نرى الحاجه لضمان ثبات سعر الغاز من قبل الحكومة، والاتجاه إلى تحمل واستيعاب أي إرتفاع عالمي متوقع في فصل الشتاء في سعر النفط والغاز العالمي، علما ًأن الحكومة زادت سعر البنزين وتحميله إرتفاع سعر الغاز في مواسم سابقة "، وفق الشوبكي.
وفيما يتعلق باستخدام مدفئة الكاز كوسيلة تدفئة، بين الشوبكي، أن مواطنين يتجهون لاستخدامها ، بسبب الناتج الحراري الأعلى واستعمالاتها الأخرى بالطهي أو تسخين الطعام رغم انها أكثر كلفة من حيث سعر الكاز وتوصيله للمنزل وحاجة المدفئة للصيانة الدورية .
وأردف قائلا "كما يتجه البعض للمدفئة الكهربائية والمكيف لسهولة التعامل وعوامل الأمان ولإنعدام نواتج الاحتراق خصوصاً في المكاتب والبيوت الصغيرة والمساجد والدوائر الحكومية ،رغم ارتفاع تكلفة التدفئه بالكهرباء أضعاف الوسائل السابقة"، وهنا لا بد ان نوجه لضرورة التراجع عن أي اتجاه حكومي لرفع سعر الكهرباء وضرورة إلغاء فرق الوقود على فاتورة الكهرباء ، خاصة في فصل الشتاء حيث يبلغ الحمل الكهربائي والاستهلاك أقصى معدلاته السنوية ".
جفت الزيتون
وأوضح أن البعض في المدن والكثير في الأرياف والقرى، يتجهون لاستخدام الحطب وجفت الزيتون كوسيله لا غنى عنها للتدفئه لتدني تكلفتها والقدرة العاليه على التدفئة رغم زيادة مخاطرها البيئية على أكثر من صعيد.
وأشار الشوبكي ، إلى أن الحكومة تتجه في العادة الى تنبيه شركات الكهرباء للإستعداد للموسم الشتوي وتنبيه أصحاب مستودعات الغاز ومحطات المحروقات في هذا الوقت للاستعداد و زيادة الاحتياطات والمخزون لتلبية طلبات المواطنين في بداية الموسم الشتوي.
مطالبة للحكومة
وطالب الحكومة ، بضرورة الابتعاد عن اي قرار يدرس حاليا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطيه والكهرباء ، حيث يزيد ذلك من أعباء المواطن وتعويضه باتجاهات اخرى.
وشدد الشوبكي ، على ضرورة صرف "كوبونات" للمناطق شديدة البرودة، مثل الشوبك وعجلون والطفيلة والكرك لما يعانيه سكان تلك المناطق في تكاليف مرتفعة للتدفئة وضيق في الحال وسبل العيش.
ودعا المواطنين لتفقد جميع وسائل التدفئة السابقة، وذلك من خلال العمل على الصيانه اللازمة قبل استعمالها وتجربة أنظمة الأمان فيها للحدّ من حالات الاختناق والوفيات التي تحصل كل عام، على حدّ تعبيره .
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أرخص 10 دول عربية بأسعار الكهرباء (أسماء)
-
هبوط مؤشر داو جونز 300 نقطة
-
النفط مستقر قرب أدنى مستوى في أسبوعين بعد خفض أوبك توقعات الطلب
-
دولة عربية الثالثة عالميا في تجارة الألماس
-
صعود صاروخي لـ"البيتكوين".. كم كنت ستكسب لو استثمرت فيها قبل أسبوع؟
-
انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار
-
الإعلان عن خطوة روسية - إيرانية نحو التخلص من الدولار
-
أسعار النفط تواصل الانخفاض