الوكيل الإخباري -تتصاعد وتيرة المخاوف في العالم من اندلاع حرب مالية قد تهدد بإطاحة الدولار الأميركي عن عرشه لصالح عملات أخرى، وذلك كنتيجة للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا، والتي فتحت الباب لكثير من التكهنات بشأن مستقبل الواقع الاقتصادي العالمي.
وأشعلت العقوبات الغربية على روسيا، وما تلاها من قرارات اتخذتها موسكو بما فيها إجبار بعض الدول على سداد ثمن النفط والغاز بالعملة المحلية الجدل حول ما إذا كان من الممكن أن تستغني بعض الدول عن الدولار الأميركي، أو إذا ما كان من الممكن أن يهتز عرش الدولار عالمياً كنتيجة لهذه التطورات.
وقال تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن "الصين هي المنافس الرئيس، لكن السؤال الأهم هو "من الذي سيثق به العالم بواقعية أكثر: الولايات المتحدة أم الصين؟".
ويقول التقرير إنه حتى البلدان التي تصطدم بانتظام مع واشنطن لن تشعر بأمان أكبر مع الرنمينبي الصيني، وذلك بسبب أن بكين أبدت استعداداً أكبر أصلاً لفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي لا تلتزم بنهجها في قضايا مثل تايوان.
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار