الوكيل الإخباري - استبعدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تأثر السعودية من الناحية الجيوسياسية في قضية البحر الأحمر، باستثناء الاضطرار إلى إعادة توجيه بعض حاويات النفط لجعل نقلها إلى البحر الأبيض المتوسط أكثر أماناً، موضحةً أن الشركات الأوروبية والصينية ستواجه التأثيرات الأكبر من هذه المشكلة.
وقال رئيس تصنيفات الشركات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «فيتش»، بول لوند، إن العالم شهد تحولاً أساسياً من حيث حركة الحاويات بعيداً عن البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح الذي يقع جنوب غربي دولة جنوب أفريقيا.
وشرح لوند أن هذا الأمر يعد مشكلة كبرى بالنسبة للشركات الأوروبية والصينية في نهاية المطاف، لأن هناك سعة أقل ونتيجة لاستغراق السفن وقتاً أطول وستقلّ القدرة على نقل الحاويات كما ستكون قدرة السفن على التنقل أقل، وهو ما يعني مشكلة أكبر لسلسلة التوريد إلى أوروبا.
وأضاف أنه لا ينبغي لذلك أن يؤثر كثيراً فيالطرق بين دول الخليج وآسيا ولكن مشكلة السعة ستظل موجودة.
وقال: "لا أستطيع أن أتوقع إذا ما كان الأمر سيزداد سوءاً، لكن نأمل أن يعود إلى طبيعته... هناك أمور تحدث في المنطقة يبدو أنها صغيرة نسبياً لكنها في الواقع مدمرة للغاية للتجارة الدولية".
-
أخبار متعلقة
-
رسميا.. مصر تعلن ازدواج قناة السويس
-
البنك الدولي يتوقع 3.4% نمو الاقتصادات الخليجية في 2025
-
خبير يحذر حاملي سندات الخزانة الأمريكية: تخلصوا منها قبل أن تخسروا نقودكم
-
انخفاض أسعار النفط بعد زيادة مخزونات الخام الأمريكية
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي
-
ارتفاع تاريخي على أسعار الذهب عالمياً
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو