ويعزا الإرباك الكبير الذي تسببه هذه الأوراق خاصة من فئة 100 دولار، إلى قدرتها على خداع أجهزة الكشف التقليدية التي تستخدم على نطاق واسع في سوريا، حسب تقرير "تلفزيون سوريا".
كما تتمثل الصعوبة الرئيسية في أن هذه الدولارات المزورة تشبه الأصلية تماما من حيث الملمس والعلامة المائية والشريط الثلاثي الأبعاد، إلا أن الفروق تكمن في أن العلامات المطبوعة على الورقة مثل الشخصية في الدائرة البيضاء والشريط المخفي، تكون دقيقة لدرجة أنه لا يمكن اكتشافها إلا عن طريق تسليط الضوء خلف الورقة.
ووفقا للتقرير نفسه، يتم تداول هذه الدولارات المزورة علنا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبأسعار أقل بكثير من سعر الصرف في السوق السوداء.
وقد دفع ذلك الصرافين والتجار إلى فحص الأوراق النقدية بعناية أكبر أو التعامل بكميات صغيرة لتسهيل عملية الفحص مما يزيد من صعوبة التعامل مع المبالغ الكبيرة.
ويرجح بعض الصرافين أن انتشار هذه الدولارات المزورة في دمشق قد يكون مرتبطا بأزمة مماثلة في تركيا حيث دخلت تلك الدولارات عبر قنوات غير شرعية واستخدمت بشكل واسع النطاق في المناطق السياحية لا سيما في شراء العملات المشفرة.
ونتيجة لذلك، بدأ التجار والسوريون في دمشق بتصوير الدولارات التي يشترونها وتسجيل أرقامها مع تسجيل تفاصيل الشخص الذي صرفها كي يتمكنوا من الرجوع إليه في حال اكتشاف أن الورقة التي تم تداولها مزورة .
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
النفط يصعد بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة
-
سيناتور أمريكي: مشروع قانون العقوبات الجديدة ضد روسيا سيكون الأكثر تدميرًا لاقتصادنا
-
ترامب يتحدث عن تجارة نشطة مع روسيا: لديهم الكثير من الأشياء القيمة
-
الأسواق العالمية تنتعش بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
-
النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أميركي أوروبي واحتمال تمديد تعليق الرسوم مع بكين
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي