رضية، وهي أم لتسعة أبناء (ستة أولاد وثلاث بنات)، استطاعت الموازنة بين مسؤولياتها المنزلية والتزاماتها العائلية، وبين الدراسة التي اختارت أن تعود إليها رغم كل التحديات.
وفي حديثها لوسائل إعلام ، قالت:
"لقد كان حلمًا مؤجلًا منذ الطفولة. حرمتني عائلتي من التعليم لأنني فتاة، وكانت القناعة لديهم أن مكان الفتاة بيتها وزوجها فقط، لكني لم أنس ذلك الحلم، واليوم أعيشه بكل فخر."
وأضافت بحرقة:
"كنت أشعر بالحزن كلما رأيت أطفالي يدرسون، بينما أعجز عن مساعدتهم في أبسط الأمور الدراسية. هذا الشعور هو ما دفعني لاتخاذ القرار الصعب: العودة إلى مقاعد الدراسة."
واختتمت بقولها:
"شعرت أن الوقت قد حان لأهتم بنفسي، وأحقق ما كنت أطمح إليه منذ صغري."
قصة رضية شمسان تُمثل نموذجًا حيًّا للمرأة العربية المكافحة، وتؤكد أن التحصيل العلمي لا يرتبط بعمر أو ظرف، بل بإرادة لا تستسلم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل 6 نباتات منزلية تخفف التوتر وتنشر الطاقة الإيجابية في المنزل
-
فقاعات وتقشر الطلاء.. أسباب شائعة ونصائح فعّالة لتجنبها
-
لسبب "صادم"... حديقة حيوانات تقتل عدداً كبيراً من القرود في ألمانيا
-
4 شباب يفقدون حياتهم في سباق دراجات خطير في مصر
-
نصيحة خاطئة كادت تودي بإصبع رضيع في الصين
-
شاهد أمريكي يتفاجأ بثعبان ضخم داخل حمام منزله
-
العراق تحذر من موجة غبار
-
أربعة حيتان ضخمة جرفتها المياه إلى سواحل اليابان إثر تسونامي - فيديو