الوكيل الإخباري - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن استجابة فرق البحث والإنقاذ للزلازل المدمرة في جنوب البلاد لا تسير بالسرعة التي تريدها الحكومة.
وقال أردوغان "على الرغم من أن لدينا أكبر فريق بحث وإنقاذ في العالم حاليا، إلا أن الحقيقة هي أن جهود البحث ليست بالسرعة التي نريدها"، مضيفا أن عدد القتلى في بلاده ارتفع إلى 18991.
وقبل أردوغان في بادئ الأمر أن تكون الاستجابة الأولية للزلزال بطيئة نظرا لسوء الأحوال الجوية والطرق المتضررة والمساحة الشاسعة التي ضربها الزلزال والتي أثرت على عشر مقاطعات في البلاد.
واشتكى بعض السكان في المناطق الأكثر تضررا من عدم وجود عمال طوارئ خلال الساعات الأولى بعد الزلزال.
وقال أردوغان إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة مع تضافر جهود عمال الإغاثة من جميع أنحاء العالم بعد أن عرضت 94 دولة المساعدة.
ووفقا لمسؤولين أتراك والأمم المتحدة فقد تضرر نحو 24.4 مليون شخص في سوريا وتركيا في منطقة تمتد على مسافة 450 كيلومتراً من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق. وفي سوريا، قُتل أشخاص حتى في حماة وسط البلاد، التي تبعد 250 كيلومترا من مركز الزلزال.
وقال أردوغان في إقليم أديامان، أحد المناطق المتضررة من الزلازل، إن بعض الأشخاص يسطون على الأسواق والمتاجر، مضيفاً أن حالة الطوارئ المعلنة في المنطقة ستسمح للدولة بفرض العقوبات اللازمة.
واستمرت عمليات الإجلاء من المنطقة. ونظرا للعدد الكبير من المباني المتضررة، أقامت السلطات مدنا من الخيام لإيواء مئات الآلاف من المشردين في درجات حرارة تحت الصفر.
وبعد زيارته عددا من النازحين المقيمين في الخيام، قال أردوغان إنه إذا فضل الأشخاص الانتقال من المدن المتضررة، فإن الحكومة ستدفع إيجاراتهم لمدة عام.
وأضاف "سنعيد بناء هذه المباني (المتضررة) في غضون عام وسنعيدها للمواطنين.. وفي أثناء ذلك، سندفع الإيجار عن المواطنين الذين لا يريدون البقاء في الخيام".
-
أخبار متعلقة
-
اليونيفيل: مسيرات إسرائيلية أسقطت قنابل يدوية قرب قوات حفظ السلام في لبنان
-
شي: الصين لا يمكن إيقافها
-
لافروف يقول روسيا تتوقع استمرار المحادثات مع أوكرانيا
-
عرض عسكري ضخم في الصين
-
ترامب يطلب من شي جين بينغ إرسال تحياته إلى بوتين وكيم جونج أون
-
ماكرون: حركة الاعتراف بفلسطين لن يوقفها لا هجوم ولا محاولة ضم
-
ترامب: تم إطلاق النار على قارب يحمل المخدرات قادم من فنزويلا
-
ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي