الوكيل
الإخباري- تتوالى نقاط الخلاف التركي الأمريكي في المجالات المتعددة الحقوقية،
الأمنية والعسكرية والتي كان آخرها أزمة طائرات F35 الأمريكية
والتي حرمت منها تركيا.
وتعود جذور
المشكلة إلى العام 2019 عندما تعاقدت تركيا على شراء منظومات صواريخ
"إس-400" المضادة للطائرات من روسيا، الأمر الذي جعل واشنطن تستبعدها من ملف طائرات F35.
وعلى الرغم من
تغير الإدارة الأمريكية إلا أن الرئيس الحالي جو بايدن حافظ على سياسة سلفه دونالد
ترامب، لأن الجيش الأمريكي يعتبر نظام الرصد الروسي أس-400 تهديداً لطائرة أف-35،
المقاتلة الخفيفة التي صممت للإفلات من الرادارات الأكثر تطوراً.
وكانت وزارة
الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد كشفت الأربعاء الماضي أن إتمام استبعاد الجانب التركي من ملف
الطائرات (F35) قد
حصل في 23 أيلول/ سبتمبر، والذي كان من المقرر أن يمنح الجيش التركي 900 مقاتلة من
هذا الطراز.
وعلى مستوى
التعويضات فقد كشف المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل أنطون سيميلروث أن
بلاده وأنقرة يعملان على تسوية الخلاف، بالإضافة إلى التعويض على أنقرة مبلغ 1,4
مليار دولار دفعت لقاء أف-35 التي لم تسلمها واشنطن.
وسيكون ملف الـ
أف-16 متواجداً على جدول اجتماعات الرئيسين أردوغان وجو بايدن على هامش قمة المناخ
الدولية الأسبوع المقبل في غلاسكو.
المصدر: الميادين
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
افتتاح الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء
-
مايكروسوفت أزور يواجه بطئًا مؤقتًا في الشرق الأوسط.
-
88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية
-
القائد الجديد للقيادة المركزية للجيش الأميركي يجري أول زيارة لإسرائيل
-
الخارجية المصرية: معبر رفح مفتوح والإغلاق من الجانب الاسرائيلي
-
مسؤول بحزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة للحكمة والتعقل
-
الهند: العلاقات مع الولايات المتحدة لا تزال "إيجابية جدا"
-
قوات كييف تنشئ "سرية الموت" من الجنود الضعفاء والمرضى لكي يلقوا حتفهم