إدارة الدواء والغذاء الأميركية (FDA) توقف برنامج بيل غيتس

الوكيل الاخباري - أمرت إدارة الدواء والغذاء في الولايات المتحدة (FDA) بوقف برنامج واعد يسمح بإجراء اختبارات كورونا في المنزل، بانتظار إجراء المزيد من المراجعات بشأنه، هذا البرنامج المدعوم من الملياردير بيل غيتس ومسؤولي الصحة في ولاية مدينة سياتل بولاية واشنطن، يسمح بإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا بسهولة في المنزل وإرسال العينات للتحليل من دون الحاجة لمخالطة الآخرين.

وصدرت مذكرة من الحكومة الفيدرالية طلبت من القائمين على البرنامج التوقف عن اختبار المرضى أو إعادة نتائج التشخيص إليهم حتى إشعار آخر.

وتضمن البرنامج، المخصص لمدينة سياتل، إرسال مجموعات اختبار للمنزل للأشخاص الأصحاء والمرضى على أمل إجراء مراقبة واسعة النطاق يمكن أن تساعد المجتمعات في تخفيف إجراءات الإغلاق أو إنهائها بشكل آمن.

وقد اختبر الباحثون وسلطات الصحة العامة آلاف العينات، ووجدوا عشرات حالات الإصابة بفيروس كورونا، لم يتم اكتشافها سابقاً.

وأكدت شركة سياتل، المسؤولة عن الاختبارات، أنها أجرت محادثات مع إدارة الغذاء والدواء حول برنامجها لمدة 10 أسابيع تقريباً وقدمت البيانات بشأنه قبل نحو شهر.

إلا أن متحدثاً باسم إدارة الغذاء والدواء أشار إلى أن مجموعات الاختبار المنزلية أثارت مخاوف إضافية بشأن السلامة والدقة وتتطلب مراجعة الوكالة.

المشكلة قد تكون متعلقة بنتائج الاختبار، التي لا يتم استخدامها من قبل الباحثين فقط لمراقبة الفيروس داخل المجتمع، وإنما يتم أيضاً ابلاغ المرضى بالنتائج، مما يتعارض مع معايير وكالة الغذاء والدواء.

وفي سياق آخر، يكثر الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعيعن قيام بيل غيتس بنشر فيروس "كوفيد-19" بهدف إفراغ الأرض من سكانها وزرع شرائح إلكترونية في البشر.

هكذا، أصبح الملياردير الأميركي بيل غيتس الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يستفيدون من خلال منشوراتهم في زيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء. وبات الملياردير الأميركي الذي انخرط في حملات التلقيح ومكافحة الأوبئة قبل 20 عاماً عبر مؤسسة غيتس بمثابة "فزاعة".

اللافت أن الادعاءات التي تستهدف بيل غيتس تشترك في نقطة واحدة: اتهامه بالرغبة في الاستفادة من الوباء مثل شخصية "المستفيد من الحرب": السيطرة على العالم أو زيادة ثروته من خلال بيع اللقاحات.

المصدر: لها

اظهار أخبار متعلقة