السبت 2024-11-23 09:31 م
 

إسرائيل تتأهب لرد حوثي وتشدد الإجراءات في مرافق حيوية

77
08:39 ص

الوكيل الإخباري- عززت إسرائيل حالة التأهب في قطاعات استراتيجية تحسباً لرد الحوثيين على غاراتها التي استهدفت الأراضي اليمنية لأول مرة، أمس السبت.

اضافة اعلان


وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بعقد اجتماع طارئ بمشاركة وزيرة المواصلات ميري ريغيف، خشية مهاجمة الحوثيين لمرافق استراتيجية وحيوية.


وأضافت القناة أنه تم توجيه مؤسسات عدة، من بينها تلك المسؤولة عن القطارات والموانئ والمطارات، "للاستعداد لكل السيناريوهات".


في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن سلاح البحرية رفع درجة التأهب في إيلات المطلة على البحر الأحمر عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.


ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن المواجهة مع جماعة الحوثي ستكون طويلة.


من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يتوقعون رداً من جماعة الحوثي، وأن إسرائيل تستعد في الوقت نفسه لمهاجمتها بضربات "أكبر بكثير".


الحوثيون يتوعدون

وكانت جماعة الحوثي قد أكدت أنها لن تتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل، وذلك بعد ساعات قليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة.


وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز إنهم يعدون العدة لمعركة طويلة، محذراً الإسرائيليين من أن تل أبيب لم تعد آمنة.

 

وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي إنه سيكون هناك "رد مؤثر" على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة.

وقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى سقوط قتلى وجرحى واندلاع حرائق كبيرة في عدد من المنشآت. ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن مصدر رسمي قوله إن الغارات استهدفت محطة كهرباء محافظة الحديدة وخزانات مازوت الكهرباء.


وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين. وأوضحت أن فرق الإنقاذ تعمل للوصول إلى القتلى من العمال في المنشآت النفطية.


وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في منشور عبر منصة إكس إن "العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية بينها خزانات النفط بميناء الحديدة ومحطة الكهرباء في الحديدة، يأتي بهدف مضاعفة معاناة الناس والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة".


وقد جاءت الغارات الإسرائيلية بعد يوم من هجوم شنه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب وأدى لمقتل إسرائيلي.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي إن هذه الغارات استهدفت ميناء "يستخدم لأهداف عسكرية، وهو منطقة مهمة لإدخال أسلحة فتاكة من إيران للحوثيين".


وأضاف أن قصف ميناء الحديدة يهدف إلى توجيه رسالة إلى "أعدائنا بألا تخطئوا معنا"، مؤكداً أن "كل من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً".


الحكومة اليمنية تدين

من جانب آخر، أدان مصدر مسؤول بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "بأشد العبارات، عدوان الكيان الصهيوني، وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية، في مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية".


وحمّل المصدر اليمني "الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلاً عن تقوية موقف هذه المليشيات وسردياتها الدعائية المضللة".


من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "العدوان الإسرائيلي على سيادة الجمهورية اليمنية واستهداف منشآت نفطية ومدنية".


وحمّلت حماس إسرائيل والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة باستمرارها في منح الاحتلال الغطاء السياسي والدعم العسكري المفتوح لارتكاب الجرائم والانتهاكات لكافة القوانين الدولية.


كما أكدت تضامنها مع الشعب اليمني وجماعة الحوثيين، وثمنت ما وصفته بمواقفهم الشجاعة."


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة