الإثنين 2025-07-28 12:46 ص
 

إيران تُعدم رجلين بتهمة ارتكاب أعمال تخريب مسلحة

إيران تُعدم رجلين بتهمة ارتكاب أعمال تخريب مسلحة
إيران تُعدم رجلين بتهمة ارتكاب أعمال تخريب مسلحة
 
10:07 م
الوكيل الإخباري-  أقدمت السلطات الإيرانية على إعدام رجلين في إيران بتهمة ارتكاب أعمال تخريب مسلحة لصالح جماعة معارضة، حسبما ذكرت وكالة ميزان الإيرانية الرسمية للأنباء اليوم الأحد.اضافة اعلان


وأضافت الوكالة أنه تم اتهام الرجلين بمهاجمة مبانٍ ومنشآت سكنية بأسلحة إيرانية الصنع نيابةً عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وكان قد صدر حكم بالإعدام بحق الرجلين بالفعل العام الماضي، وأيّدت المحكمة العليا الحكم. ولم يكشف التقرير عن مكان تنفيذ الإعدام.

يُشار إلى أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي جماعة معارضة تقاتل ضد النظام الإسلامي في إيران منذ عقود.

ويتم تصنيف الجماعة بوصفها منظمة إرهابية في إيران، وتم إعدام الكثير من أعضائها مؤخرًا.

وتواجه طهران منذ فترة طويلة انتقادات دولية بسبب إعدام سجناء سياسيين. وفي يناير، أصدرت منظمة العفو الدولية نداءً بشأن بهروز إحساني إسلاملو ومهدي حسني، مشيرةً إلى أن السلطات استجوبتهما دون حضور محامٍ، وأنهما تعرضا "للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب والحبس الانفرادي المطول، بهدف انتزاع اعترافات تُدينهما ذاتيًا".

وأصدرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعروفة أيضًا باسم منظمة مجاهدي خلق الشعبية الإيرانية، بيانًا أدانت فيه تنفيذ حكم الإعدام، مؤكدةً أن الرجلين "تعرّضا لتعذيب وحشي"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

ودعت المنظمة إلى إدانة دولية لعمليات الإعدام، مشيرةً إلى أن 14 شخصًا آخرين صُدرت بحقهم أحكام بالإعدام في إيران بسبب ما وُصف بالانتماء إلى المنظمة، وهم "عرضة لخطر الإعدام الوشيك".

وكانت المحاكم الإيرانية قد وجهت للرجلين عدة تهم، من بينها محاربة الدولة، والتآمر، والتخريب، والانتماء إلى منظمة إرهابية. واتهمهم الادعاء العام بالتخطيط لزعزعة الأمن القومي، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة مجاهدي خلق، التي كانت ذات توجه ماركسي-إسلامي، عارضت النظام الملكي الإيراني وساندت الثورة الإسلامية عام 1979، لكنها سرعان ما اختلفت مع حكومة آية الله روح الله الخميني. ونفذت سلسلة من التفجيرات وعمليات الاغتيال الدامية في الثمانينيات، كما دعمت صدام حسين خلال الحرب الإيرانية-العراقية، وهي مواقف لا تزال تثير استياءً واسعًا داخل إيران.

وتتخذ المنظمة حاليًا من ألبانيا مقرًا رئيسيًا لها، لكنها تزعم أنها تدير شبكة سرية داخل إيران.

وكانت آخر عملية إعدام معروفة لأعضاء من منظمة مجاهدي خلق قد وقعت في عام 2009، عقب إدانتهم بمحاولة تفجير في ساحة انقلاب / الثورة / بوسط طهران.
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة