الوكيل الإخباري - سجلت إسبانيا أعلى درجة حرارة في فصل الربيع على الإطلاق هذا العام، وثاني أكثر الفصول جفافاً، فيما تعاني بنغلادش وفيتنام والصين ودول أخرى ارتفاعاً غير مسبوق منذ عقود في درجات الحرارة، حيث خلصت دراسة أعدتها «مبادرة إسناد ظواهر الطقس» أن التغير المناخي جعل تكرر موجات الحر المميتة في بنغلادش والهند ولاوس وتايلاند أمراً مرجّحاً أكثر بثلاثين مرة.
وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم هيئة اميت للأرصاد الجوية الإسبانية، إن البيانات الأخيرة أظهرت استمرار درجات الحرارة المرتفعة للغاية التي عانت منها البلاد عام 2022، وهو العام الأكثر سخونة على الإطلاق في إسبانيا. وحذر من أن هذه الظاهرة تهدد الأحياء البحرية وقدرتها على التكاثر، وقال كامبو: إن «درجات حرارة المياه السطحية المسجلة عام 2022 كانت هي الأعلى منذ عام 1940 على الأقل».
وفي آسيا، أغلقت بنغلادش آلاف المدارس في ظل أطول موجة حر منذ نصف قرن مع انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع لتتفاقم معاناة السكان. وارتفعت درجات الحرارة في دكا إلى حوالي 40 درجة مئوية.
وقال المسؤول في وزارة بنغلادش للأرصاد الجوية بازلور رشيد «لم يسبق قط أن رأينا موجة حرّ مطوّلة إلى هذا الحد منذ استقلت بنغلادش عام 1971».
والاثنين الماضي، أُجبرت البلاد على تعليق العمل في أكبر محطة لإنتاج الكهرباء نظراً لعدم تمكن الحكومة من تحمّل تكاليف الفحم اللازم لتشغيلها. ولم تتمكن محطات أخرى أيضاً من الإيفاء بالطلب، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء لساعات. ويتواصل انقطاع الكهرباء في بعض المناطق الريفية ما بين ست وعشر ساعات يومياً.
وفي هانوي، قال تران فيت هوا، رئيس هيئة تنظيم الكهرباء: إن نظام الكهرباء في شمال فيتنام يواجه خطر الانقطاع كل ساعة تقريباً في ظل موجات الحرارة وتأثير ظاهرة ال نينو، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المسؤول القول: إن الطلب على الكهرباء في شمال فيتنام ربما يصل إلى 23500 - 24000 ميجاوات خلال الأيام المقبلة.
وتتسبب درجات الحرارة المرتفعة، بمختلف أنحاء الصين في نفوق الماشية وزيادة الضغط على شبكات الكهرباء، وهي موجة مبكرة، تنذر بصيف أشد سخونة. وفي المناطق الجنوبية، وصل الطلب على الكهرباء إلى مستويات الذروة، في أواخر مايو الماضي. وحطمت شنغهاي رقماً قياسياً، منذ 150 عاماً، لأعلى درجات حرارة على الإطلاق الأسبوع الماضي.
وفي كابول دعت وكالة حماية البيئة المنظمات الأجنبية لاستئناف العمل في المشاريع المتعلقة بمجال تحسين البيئة. وألقى بيان الوكالة اللوم على تغير المناخ والجفاف والفيضانات وإزالة الغابات إلى حد كبير في المشاكل البيئية التي تواجهها أفغانستان.
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل
-
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
-
تسجيل أول إصابة بجدري القردة في كندا