الوكيل الإخباري - أعلن المعارض السياسي في جزر القمر داوود عبد الله محمد أنه أمضى الليلة الماضية في السجن بعد توقيفه أمس الخميس بتهمة تعريض حياة شرطي للخطر والدعوة للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وتولى داوود عبدالله (50 عاما) وزارة الداخلية في عهد الرئيس غزالي عثماني بين عامي 2016 و2021، وقد طعن في فوز الأخير بولاية جديدة من الدورة الأولى، مما تسبب بوقوع صدامات في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وقال محاميه سعيد لاريفو: إن التهم المنسوبة لموكلنا تؤكد التعسف وسوء استخدام السلطة. وأضاف أن التهم بحقه سخيفة وتشبه تلك التي تستخدم في جمهوريات الموز.
وقال المدعي العام علي محمد جنيد إن داوود عبدالله متهم بـ "العنف، وتعريض حياة شرطي للخطر، واحتجاز عنصر أمني" خلال شجار.
كما اتهم داوود عبد الله محمد الذي يتزعم "الحزب البرتقالي" بالدعوة للطعن في النتائج الرسمية للانتخابات، وعصيان قوانين البلاد، علما بأن الحزب البرتقالي رفض الاعتراف حتى الآن بانتخاب غزالي لولاية ثالثة.
ويستعد النظام هناك للاحتفال رسميا في 26 أيار بتنصيب غزالي عثماني ، في حين لم يهنئه أي من المرشحين الرئاسيين الخمسة الآخرين حتى الآن.
-
أخبار متعلقة
-
يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام
-
إعادة تشغيل صالة ركاب في مطار غاتويك بلندن بعد إنذار أمني
-
استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع
-
إصابة 4 جنود إيطاليين في قصف على قاعدة لليونيفل في لبنان
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
-
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
-
ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة
-
الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة