وقالت المنظمة الدولية في بيان صحفي: "لقد تبنت جميع دول العالم اتفاقية باريس في عام 2015 لأنها تدرك الضرر الهائل الذي يسببه تغير المناخ بالفعل والفرصة الهائلة التي يقدمها العمل المناخي، وهي تقدم إطارًا مفيدًا ومرنًا للعمل من قبل جميع البلدان".
وأشار البيان إلى أن "السنوات العشر الماضية كانت هي الأكثر سخونة في التاريخ المسجل"، مضيفًا أنه "لا يتعين علينا أن ننظر إلى أبعد من لوس أنجلوس لنرى هذه الكارثة الإنسانية والبيئية والاقتصادية تتكشف. لقد أحدثت الجهود الجماعية بموجب اتفاقية باريس فرقًا، ولكننا بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير وبسرعة أكبر معًا".
وقال البيان: "إن التحول الذي تصوره اتفاق باريس جارٍ بالفعل، حيث أطلق اتفاق باريس ثورة في مجال الطاقة، مما يوفر فرصًا لا مثيل لها للدول والشركات للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة التي تعمل على توفير فرص العمل والازدهار في القرن الحادي والعشرين"، مشددًا على أنه "يجب على القادة اغتنام هذه الفرص في هذا العقد الحاسم للعمل المناخي".
وقالت الأمم المتحدة: "الأمين العام يظل واثقًا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة - جنبًا إلى جنب مع البلدان الأخرى - ستستمر في إظهار الرؤية والقيادة من خلال العمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون الذي سيخلق وظائف وأسواقًا عالية الجودة للازدهار في القرن الحادي والعشرين".
وأكدت "أهمية أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية".
بترا
-
أخبار متعلقة
-
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترامب لا تُخيف الجيش
-
ميلوني تكشف "العدو الحقيقي للاتحاد الأوروبي"
-
الدفاع الروسية: تدمير 30 مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود
-
نتنياهو يعلن "أكبر صفقة غاز لإسرائيل على الإطلاق" مع مصر
-
الصراع مع فنزويلا .. واشنطن تلوّح بالقوة وترامب يستعد لخطاب مصيري
-
أكثر من 1600 قتيل في هجمات على المراكز الصحية بالسودان
-
ميرتس: سأصر شخصيا على تسليم الأصول الروسية لأوكرانيا
-
الشيوخ الأمريكي يقر ميزانية دفاع قياسية لعام 2026
