الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
السيسي: قطاع غزة تعرّض لعملية تدمير واسعة بهدف تهجير أهله قسرا
-
رئيس وزراء إسبانيا: سنُقدّم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الحصار على غزة
-
شهيد في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
-
قمة بغداد.. رئيس الوزراء العراقي يعلن تأسيس صندوق عربي لإعادة الإعمار
-
الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد
-
بوتين يدعو القادة العرب للمشاركة في القمة الروسية العربية
-
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد اليوم
-
عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة