الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة
-
نتنياهو يعتزم تمديد زيارته إلى الولايات المتحدة
-
الحوثيون: 4 قتلى بغارة أميركية على صنعاء
-
الرئيس السوري يزور تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
-
إعلام إسرائيلي: إجلاء 7 مصابين إثر سقوط صاروخ في عسقلان
-
نائب أمريكي يعلن عزمه تقديم اقتراح لعزل ترامب
-
أمريكا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بسبب رفضها قبولهم العائدين
-
تركيا: إنقاذ 25 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل أنطاليا