الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
تواصل عدوان الاحتلال على لبنان وتجدد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت
-
تواصل الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال في جنوب لبنان
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
-
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
-
بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
-
ذروة غير مسبوقة .. نصف أعضاء الجماعات المسلحة في هايتي من الأطفال
-
تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو
-
التحقيقات بمقتل الحاخام الاسرائيلي بالإمارات تستبعد تورط إيران