الوكيل الإخباري - أصدر الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو مرسوما عفا بموجبه عن رجال أمن أدينوا بارتكاب جرائم قبل أكثر من 30 عاما، وينطبق وفق خبراء قانونيين على مرتكبي مجزرة في أحد السجون عام 1992.
وأفادت وثيقة رسمية أن هذا الإجراء التقليدي بمناسبة العام الجديد والذي يأتي قبل تسعة أيام من مغادرة بولسونارو منصبه، يشمل ضباطا وأفرادا جرائمهم "لا تصنف خطيرة للغاية" وارتُكبت أثناء أداء واجبهم منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وبالتالي فإن هذا المرسوم يعفي 74 من رجال الشرطة الذين أدينوا بارتكاب مجزرة في سجن كارانديرو في ساو باولو في 2 أكتوبر 1992، عندما قُتل 111 سجينا في تدخل للشرطة العسكرية للسيطرة على أعمال شغب، وفقا لمتخصصين.
وبينما قال الادعاء حينها إن السجناء أعدموا، أكد الدفاع أن أفراد الشرطة العسكرية كانوا يتصرفون دفاعا عن النفس.
وتم إغلاق سجن كارانديرو بعد الحادث مباشرة.
وعلى الرغم من محاكمة رجال الأمن المتورطين وإصدار أحكام بحقهم، إلا أنهم ظلوا خارج السجون بفضل الاستئنافات المتكررة التي كانوا يتقدمون بها، وفقا للصحافة البرازيلية.
-
أخبار متعلقة
-
جيش الاحتلال: دمرنا نحو 180 هدفا في لبنان
-
إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات
-
37 شهيدا في حصيلة جديدة للغارة على بيروت
-
الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله
-
عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على بلدات في الجنوب اللبناني
-
استهداف 100 موقع في لبنان وحزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية
-
70 شهيدا حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان
-
الكوليرا تفتك بالسودانيين .. والمواجهات لا تتوقف في الفاشر