اكتفى صاحب الحساب الذي يدعى "بلو" بإرفاق هذه الصورة الغامضة بتعليق قال فيه: "كنت سأهبط بالطائرة بنفسي لشدة الخوف"، فيما لم يحدد المزيد من المعلومات حول توقيت هذه الرحلة الجوية أو وجهتها.
تُظهر الصورة ما يشبه مسافراً بشارب خفيف وعين جاحظة عملاقة جداً شبيهة بشخصيات المخلوقات الفضائية في الأفلام والمسلسلات الخيالية، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" في تقريرها اليوم عن أبرز ردود الأفعال حول هذه الصورة.
وما رفع منسوب الخوف في هذه الصورة بين المعلقين، هو أنه كان متكوّراً على نفسه ويخفي معالم جسمه برداء أسود طويل. ويظهر بنصف وجهه فقط، بينما يحدّق بتركيز بالمسافر الذي يصوّر بالكاميرا، أثناء مرور عربة المشروبات داخل الطائرة.
تفسيرات متضاربة
عبّر عدد كبير من المعلقين عن خوفهم من هذا الرجل الغامض، واضعين أنفسهم مكان المصور الذي وثق هذه اللقطة، وقال أحدهم: "كنت سأقفز حتماً من مقعدي لو كنت على نفس هذه الرحلة".
واللافت أن غالبية المعلقين شبهوا هذا الراكب الغامض بشخصية المخلوق الفضائي "إي تي" في الفيلم الذي طرح منذ نحو عشرين عاماً.
نشر راكب صورة متحركة لممثلة من فيلم سينمائي، وهي تصرخ على متن طائرة، وأرفق اللقطة بعبارة: "هذا ليس حقيقياً".
حقيقة المشهد المرعب
على الضفة الأخرى، لم ينجرف الجميع مع حالة الذعر التي أصابت المعلقين عند رؤيتهم الصورة، وأكدوا بأن الشيء المخيف ليس أكثر من راكب يرتدي سترة الـ"هودي" بشكل عكسي، نافين نفياً قاطعاً وجود راكب فضائي على متن الطائرة.
وحلّلوا الخدعة البصرية المخفية وراء هذه الصورة، وقال أحدهم: "فيما يبدو وكأنّه قزحية عين جاحظة، ما هي إلا سماعة أذنين ضخمة توضع على الرأس مع جانبين مستديرين".
وقال آخر: "هذا شخص يرتدي سترة بقلنسوة للخلف فوق وجهه، والشيء الأسود الذي يشبه مقلة العين هو سماعة رأس".
-
أخبار متعلقة
-
البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
-
المسحراتي .. مهنة رمضانية عابرة للزمن والحدود
-
40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصًا داخل سفينة سياحية - فيديو
-
العادات والتقاليد الرمضانية: موروثات تميز شهر رمضان في العالم العربي
-
سكبة رمضان: عادة سورية تعبّر عن التكافل والمشاركة في الشهر الكريم
-
نصائح لتشجيع الأطفال على الصيام في رمضان
-
لندن تضيء ميدان بيكاديللي احتفالاً بشهر رمضان للعام الثالث على التوالي
-
ساعات الصيام في رمضان 2025: من الأطول إلى الأقصر حول العالم