وأضاف سلامي في تصريح اليوم الخميس: "كنا على معرفة بتحركات المسلحين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".
وقال إن الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا.
وذكر أن سوريا كانت "الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".
ولفت إلى أن طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا "وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".
وتابع أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".
وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية".
وأوضح أن قوة إيران "لم تتراجع ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".
وكان سلامي أكد في 10 ديسمبر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.
-
أخبار متعلقة
-
مصادر إسرائيلية ترجح إجراء انتخابات بين شهري مارس وأبريل
-
معادن نادرة ونفط وفير .. لماذا يغازل ترامب غرب أفريقيا؟
-
الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع
-
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
أزمة بيض في أمريكا .. القضاء يتدخل ضد قوانين كاليفورنيا
-
لقطات توثق تجول الرئيس السوري أحمد الشرع في شوارع دمشق القديمة - صور
-
اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر