وأضاف سلامي في تصريح اليوم الخميس: "كنا على معرفة بتحركات المسلحين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".
وقال إن الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا.
وذكر أن سوريا كانت "الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".
ولفت إلى أن طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا "وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".
وتابع أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".
وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية".
وأوضح أن قوة إيران "لم تتراجع ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".
وكان سلامي أكد في 10 ديسمبر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.
-
أخبار متعلقة
-
لافروف: نأمل بمشاركة الشرع في القمة الروسية-العربية في موسكو
-
انطلاق قافلة مساعدات إنسانية من دمشق إلى السويداء لدعم الأسر المتضررة
-
تسجيل ثمانية زلازل في كامتشاتكا خلال ساعة واحدة
-
ترامب: إبرام اتفاق تجاري مع كندا قد يكون صعبا
-
إصابة 23 شخصا اثر سقوط لعبة ملاهي في السعودية - فيديو
-
إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
-
قتيل وأكثر من 20 جريحا في قصف روسي على كييف
-
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول أوكرانيا اليوم