الوكيل الإخباري- قال رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إنه شاهد جثة الرئيس الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه على يد السلطات العراقية.
وأوضح الكاظمي خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرت اليوم الأحد، أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت.
وقال: "أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل نوري المالكي، لكن الأخير أمر ليلا بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة صدام)، فاستلموها ثم دفنت في مدينة تكريت".
وتابع: "بعد 2012 عندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة تم نبش قبر صدام، ما أدى إلى نقل الجثة لمكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده".
وكان صدام قد دفن داخل قاعة استقبال كان قد بناها هو نفسه في بلدة العوجة من دون ضجة.
ولاحقا، صار قبره "مزارا لأهل قريته وأقربائه حتى للرحلات المدرسية وبعض الشعراء الذين كانوا يأتون ويلقون قصائد في رثائه".
-
أخبار متعلقة
-
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
-
الداخلية السورية: اعتقال تاجر مخدرات خطير مرتبط بماهر الأسد
-
مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جداً
-
فوتشيتش: قد ألتقي بوتين خلال زيارتي للصين في سبتمبر
-
ما الذي أبكى رئيس الحكومة اللبنانية؟ - فيديو
-
البيت الأبيض يستبعد مراجعة الرسوم الجمركية
-
ترامب يهاجم تشاك شومر: "اذهب إلى الجحيم!"
-
صدامات بين متظاهرين والشرطة في قلب تل أبيب