الوكيل الإخباري- قال رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إنه شاهد جثة الرئيس الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه على يد السلطات العراقية.
وأوضح الكاظمي خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرت اليوم الأحد، أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت.
وقال: "أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل نوري المالكي، لكن الأخير أمر ليلا بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة صدام)، فاستلموها ثم دفنت في مدينة تكريت".
وتابع: "بعد 2012 عندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة تم نبش قبر صدام، ما أدى إلى نقل الجثة لمكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده".
وكان صدام قد دفن داخل قاعة استقبال كان قد بناها هو نفسه في بلدة العوجة من دون ضجة.
ولاحقا، صار قبره "مزارا لأهل قريته وأقربائه حتى للرحلات المدرسية وبعض الشعراء الذين كانوا يأتون ويلقون قصائد في رثائه".
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يأمل بتحقيق نتائج بعد بحثه "وقف إطلاق نار" غير مشروط مع ترامب
-
بوتين يهنئ القوات الروسية بإعلانها تحرير مقاطعة كورسك بالكامل
-
ارتفاع عدد مصابي انفجار الميناء في بندر عباس بإيران إلى 281
-
بدء الجولة الثالثة من محادثات إيران والولايات المتحدة
-
عشرات المصابين في انفجار كبير بميناء بندر عباس جنوبي إيران
-
مجهولون يحفرون حفرة بقبر حاخام في دمشق "لسبب غريب"
-
حارب مع الروس.. مقتل ابن مسؤولة استخبارات أميركية في أوكرانيا
-
روسيا.. الكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا لدى روسي زار الهند