وقع الهجوم مساء الاثنين الماضي في قرية فومبيتا التابعة لمنطقة تاهوا، عندما تعرضت لهجوم شنه مسلحون ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
ووفقًا لمصادر ، استخدم المسلحون أسلحة نارية ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 44 مدنيًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كما خلّف الهجوم دمارًا واسعًا، حيث تضررت العديد من المنازل والمرافق المدنية.
تأتي هذه المجزرة في وقت حرج تمرّ به النيجر، وسط صراع مستمر مع جماعات مسلحة تستهدف المدنيين، خصوصًا في المناطق الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو.
وكان المجتمع الدولي قد عبّر مرارًا عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية في المنطقة، والتي امتد تأثيرها إلى عدة دول في منطقة الساحل الأفريقي.
وأعلنت حكومة النيجر الحداد الوطني لمدة 72 ساعة، مؤكدةً أن هذا القرار يأتي احترامًا لأرواح الضحايا ومواساةً لعائلاتهم.
كما عبّرت الحكومة عن أسفها العميق لفقدان هذه الأرواح البريئة، مشددةً على أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكدت أن النيجر لن تتراجع عن محاربة الجماعات الإرهابية، وأنها ستضاعف جهودها لتأمين حدودها وحماية مواطنيها.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
ترامب ورئيس الإمارات يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
-
واشنطن تضيف شركات من خمس دول إحداها عربية إلى قائمة العقوبات
-
وسائل إعلام حوثية: العدو الأميركي يعاود استهداف مديرية سحار في صعدة
-
مصدر أميركي: بن غفير وسموتريتش لا يعرفان الجغرافيا السياسية
-
الحوثيون: غارتان أميركيتان بمحافظة صعدة
-
الكرملين: استئناف اتفاق الحبوب مرهون برفع العقوبات الغربية
-
اليونيسف: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية
-
مسؤول أممي يحذر من نقص التمويل الدولي لسوريا