الوكيل الاخباري - أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، ردا على سؤال حول ما إذا كان قد شعر أنه بين الحياة والموت خلال الحرب، أن "أي شخص كان يتحرك في أي مكان" في سوريا قبل عام 2018، كان من الممكن أن يقتل.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية، نشرت امس الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان قد فكر في وقت ما خلال كل أهوال الحرب التي شهدتها سوريا في أنه بين الحياة والموت: "لو أتيت إلى دمشق قبل عام 2018 على سبيل المثال، لكنا جالسين في هذا المكان والقذائف تسقط حولنا من وقت لآخر. كان احتمال الموت لأي مواطن، لأي شخص يتحرك سيرا على الأقدام، بالباص، بالسيارة، ذاهبا إلى عمله، إلى أي مكان يمكن أن تفاجئه قذيفة تؤدي إلى الأذية أو إلى الموت. هذا كان احتمالا موجودا خلال الحرب".
وأضاف الأسد: "لكن أعتقد أن الإنسان بطبيعته يتأقلم مع هذه الحالة. في أي دولة وفي أي مكان في العالم الإنسان يتأقلم مع الظروف. لذلك استمرت الحياة في دمشق، وأنا شخصيا كنت أذهب إلى العمل يوميا، لم أتوقف ولا في أي وقت من الأوقات وتحت القذائف، لم يكن هناك خيار آخر".
المصدر - روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
-
الشرطة الفرنسية تطارد قاتل مصلٍّ بعد طعنه 50 مرة داخل مسجد
-
تقرير بريطاني يكشف سبب انفجار الميناء الإيراني
-
ملك السعودية وولي عهده يعزيان بزشكيان بضحايا انفجار ميناء رجائي
-
إيران.. ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بندر عباس إلى 18 قتيلا وأكثر من 800 مصاب
-
طائر يجبر طائرة بريطانية على الهبوط الاضطراري
-
سلوك زيلينسكي عقب لقاء ترامب في الفاتيكان يثير الانتقادات في أوروبا
-
الشرطة الهندية تعتقل 175 شخصًا على الأقل بحثًا عن منفذي هجوم كشمير